وقام نواب المجلس التشريعى الفلسطينى الأربعة بإنهاء كافة الإجراءات القانونية لأفراد القافلة أثناء دخولهم للأراضى الفلسطينية، ثم الذهاب بهم إلى مقر المجلس التشريعى الفلسطينى بغزة لاستقبالهم من باقى زملائهم بالمجلس.
وعقب انتهاء الاستقبال، عقد نواب الإخوان والمستقلون المنظمون لقافلة الحرية مؤتمرا صحفيا أمام مقر المجلس التشريعى الفلسطينى شرحوا خلاله ما وصفوه بالمأساة التى تعرضوا لها خلال رحلتهم للوصول إلى غزة، ومنها سحب الشاحنات واحتجازها، وهو الأمر الذى تسبب فى دخولهم إلى غزة بدون مساعدات.
ويشهد الاستقبال الشعبى البرلمانى للقافلة ونوابها استقبالاً آخر من مندوبين وممثلين للحكومة الفلسطينية وحركة فتح وحماس لنقل رسالة تضامنية من الشعب المصرى لهم حتى فك الحصار الذى دام أربع سنوات، مؤكدين على حقهم التام فى الحياة بلا حصار.
وأكد الدكتور حازم فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أنهم وصلوا إلى غزة بدون مساعدات لنقل رسالة تضامنية لفك الحصار، وحمل المطالب والمشاعر المصرية التى أكد أنهم جاءوا بها لإيصالها إلى أهل غزة، وهى أن الشعب المصرى لن يكون متخلفاً ولا متراجعاً عن دوره التاريخى لدعم الفلسطينيين وأبناء غزة.
وقال حازم إنهم جميعا كانوا يتمنون دخول المساعدات وخاصة مواد البناء التى تمثلت فى أربع شاحنات بوزن 160 طن من الحديد والأسمنت.
ومن جانب آخر، أبدى النائب المستقل سعد عبود استياءه الشديد من منع المساعدات من الدخول مع قافلة الحرية، وقال لقد جئنا إلى هنا لأن مصر هى أولى بعلاقة الجوار التى تربطنا مع الفلسطينيين وقطاع غزة لتقديم المعونة المعنوية بعد سحب المعونة المادية، ليس باعتبار غزة بلداً عربياً إسلامياً ولكن من منطلق الإنسانية التى تحق وفق القانون الدولى الإنسانى نجدة كل من يحتاج إلى هذه الإعانة حتى ولو كان فى حالة حرب.
وقال النائب الدكتور محمد البلتاجى المتحدث باسم القافلة إن حصار قطاع غزة ظلم لا يرضاه الشعب المصرى لإخوانه الفلسطينيين، مضيفا أن حضورنا اليوم إلى غزة هو رسالة سياسية تؤكد تضامن الشعب المصرى مع أهل غزة. فيما وصف النائب حمدين صباحى غزة بأنها نموذج مشرف للصمود العربى، وقال جئنا لكسر الحصار والمطالبة رفعه فورا.
موضوعات متعلقة..
قافلة الحرية المصرية تدخل غزة وحمدين صباحى يلحق بها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة