الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى يقلل من مخاطره

الثلاثاء، 08 يونيو 2010 02:09 م
الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى يقلل من مخاطره
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئة هل توجد فاكسين Vaccine أو لقاحات ضد سرطان الثدى، وهل هناك أنواع من الفيتامينات تقى خطر الإصابة خاصة السيدات اللائى لديهن تاريخ عائلى مع المرض؟
يجيب على السؤال الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس الجمعية المصرية لمرضى سرطان الثدى ويقول: لا توجد فاكسين Vaccine حتى الآن تقى من سرطان الثدى ولكن يظل الاكتشاف المبكر للمرض هو النموذج الجيد لإمكانية العلاج والشفاء حيث تصل نسبة الشفاء فى الاكتشاف المبكر حوالى 95 % حيث تستطيع السيدة بوعى طبى وإعلامى بسيط اكتشافه بنفسها فالمرض إذا ما اكتشف فى المرحلة الأولى أو المرحلة صفر فإن فرص شفائه تصل إلى 98 % أما إذا اكتشف فى المرحلة الرابعة فإن فرص الشفاء تصل إلى 10% مع العلم أن الفرق الزمنى بين المرحلة الأولى والرابعة لا يتعدى الستة أشهر ولهذا يكون الاهتمام دائما بالكشف المبكر للورم ويشير إلى أن الحديث عن الاكتشاف المبكر لأورام الثدى موجه للسيدات من بداية سن الأربعين وفيها يتم تصوير الثدى بأشعة الماموجرام فائقة الدقة حيث يمكنها إظهار كل تفاصيل الثدى وإلى جانب هذه الأشعة تقوم السيدة بإجراء كشف بالموجات الصوتية على الثدى لاستكمال الفحص.

ويشير إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الاكتشاف المبكر والتشخيص المبكر للمرض فالأول يأتى عندما تفحص المرأة ثدييها وتجد إما إفرازات مدممة من الحلمة أو أى شىء غير معتاد بها أو ظهور تجعد بالجلد أو وجود تقشير بمناطق متعددة منه أو الشعور بوجود ورم بسيط داخل الثدى يمكن للسيدة تحسسه بيدها، هذا هو الاكتشاف المبكر، أما التشخيص المبكر فهو موجه للسيدات التى لا تظهر عليهم أيه أعراض على الإطلاق ولكن لديها احتمال للإصابة ويكتشف هذا النوع من تكرار الفحص الدورى لثدى السيدات بعد سن الأربعين وتكون نسبه الشفاء لهن أعلى من أى فئة أخرى، فسرطان الثدى من أسهل أنواع السرطانات لأنه خارج الجسم غير مرتبط بتعقيدات الجسم الداخلية.

أما عن الجراحة فيقول، التقنية الجراحية سهلت كثيرا على المرضى وأصبحت الجراحة سهلة ويعتمد العلاج على مرحلتين الأولى التخلص من الورم سواء بإزالة الورم فقط أو جزء من الثدى أو استئصال الثدى كله والثانية هى منع حدوث الانتكاسات فى المستقبل بعد الشفاء الكامل وهذه المرحلة تعتمد على العلاج الكيميائى والإشعاعى والهرمونى.

وفى النهاية يقول من الصعب تحديد سبب واضح لحدوث المرض ولكن هناك عوامل متعددة يمكن أن يحدث بسببها منها الغذاء والجينات والهرمونات ووظيفة الثدى نفسه والمرض غير وراثى ولكن هناك عائلات بعينها يسمى المرض فيها "بالفاميلي" وتكون السيدات فى هذه العائلات لديها كسل فى بعض الجينات التى تثبط نمو السرطان، هذه العائلات لابد من متابعتها جيدا وإجراء الكشف الدورى للسيدات فيها لاكتشاف أية أورام للثدى مبكرا إن وجد.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة