الاتحاد الأوروبى سيعد مقترحاً لرفع الحصار عن قطاع غزة

الثلاثاء، 08 يونيو 2010 01:14 م
الاتحاد الأوروبى سيعد مقترحاً لرفع الحصار عن قطاع غزة وزير الخارجية الأسبانى ميجيل أنجيل موراتينوس
مدريد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية الأسبانى ميجيل أنجيل موراتينوس أمس، الاثنين، أن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيحاولون فى 14 يونيو فى لوكسمبورج، إعداد مقترح مشترك يهدف لرفع الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف موراتينوس، أن الوزراء الأوروبيين سيبحثون "خطة لرفع الحصار"، الذى تفرضه إسرائيل على غزة، وذلك بهدف "ضمان دخول المساعدة الإنسانية، وحركة السلع والأشخاص والبضائع".

وأشار مصدر فى الخارجية الأسبانية إلى أنه فى هذه المرحلة "لم يتم الاتفاق على أى مقترح ملموس"، وتتولى أسبانيا حتى نهاية يونيو الحالى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى.

وتعذر على المصدر تحديد ما يمكن أن يكون محتوى المقترح الأوروبى المحتمل وبأى وجه سيكون الاتحاد الأوروبى، ربما مستعداً لتولى دور نشط ميدانى فيه.

وكانت فرنسا اقترحت الأحد الماضى، أن يتولى الاتحاد الأوروبى مراقبة سفن البضائع، التى ترغب فى التوجه إلى القطاع وأن يكلف بنقطة العبور فى رفح.

وقال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير، "لقد تولينا فى السابق معبر رفح، ويمكننا أن نقترح من جديد أن يراقب الاتحاد الأوروبى والبلدان الأوروبية هذا المعبر بطريقة حازمة جداً".

وأضاف كوشنير، "يمكننا تماماً مراقبة شحنات السفن المتجهة إلى غزة، يمكننا القيام بذلك وسنقوم بذلك بكل سرور".

وتمارس على إسرائيل ضغوط دولية لرفع الحصار "غير المقبول" على قطاع غزة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلى الدامى على أسطول مساعدات إنسانية كان متجهاً إلى القطاع.

ويخضع قطاع غزة إلى حصار إسرائيلى منذ خطف جندى إسرائيلى فى 2006 من قبل مجموعات مسلحة فلسطينية بينها حماس التى سيطرت على القطاع منذ يونيو 2007.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية قد تضطر إلى تخفيف الحصار على قطاع غزة، وقد تسمح بوصول سفن المساعدات الإنسانية إليه شرط أن تخضع لمراقبة دولية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو كرر الأحد أن إسرائيل "لن تسمح بإنشاء ميناء إيرانى فى غزة وبدخول السلاح بشكل حر إلى هذه الأراضى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة