احتفل مساء أمس المجلس الأعلى للآثار بتخريج أول دفعة من المتدربين على استخدام تكنولوجيا المعلومات فى مجال التسجيل الأثرى والتى بلغ عدد أفرادها 73 أثرياً تم اختيارهم من سبع مناطق أثرية شملت الجيزة، الفيوم، بنى سويف، سقارة، القليوبية، المنوفية، المطرية.
صرح بذلك الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار وأوضح أن هذه الدفعة هى نواة لإنشاء طريق علمى أثرى لتكوين قاعدة بيانات إلكترونية لحصر وتسجيل القطع الأثرية المخزنة فى المخازن المتحفية والموجودة فى المناطق الأثرية وأضاف أن عملية التدريب تمت بالتعاون مع جمعية الرعاية المتكاملة فى إطار خطة المجلس الأعلى للآثار لاستثمار القدرات البشرية لصغار الأثريين بالمجلس.
وقد شهد الاحتفال حواس، والسيدة فريدة الوكيل سكرتير عام جمعية الرعاية المتكاملة وعضو مجلس الإدارة حيث قاما بتسليم شهادات التخرج للمتدربين والدكتور رمضان البدرى المشرف على المشروع القومى لتسجيل آثار مصر، الذى أكد أن هذا الفريق سيقوم بعمل قاعدة بيانات إلكترونية عن طريق استخدام برنامج إلكترونى يتم تطبيقه وتوزيعه على جميع المخازن المتحفية بما يضمن تسجيل القطع الأثرية بطريقة علمية سليمة ودقيقة للحفاظ على القطع داخل المخازن المتحفية بما يضمن المعرفة التامة والكاملة لكل قطعة من الناحية العلمية وكذلك تاريخ حركة كل قطعة داخل وخارج المخازن وذلك فى إطار جهود المجلس الأعلى للآثار الدائمة لحماية القطع الأثرية وتأمين المخازن.
واضاف البدرى أن الدفعة الثانية من المتدربين ستبدأ دورة تدريبها خلال أسبوعين وستشمل أثريين من المواقع الأثرية الموجودة فى مصر الوسطى ومصر العليا أما الدفعة الثالثة فستبدأ فور الانتهاء من تخريج الدفعة الثانية وستشمل أثريين من المناطق الأثرية فى مناطق شرق وغرب الدلتا والإسكندرية وهكذا خلال عام واحد سيتم تدريب كافة العاملين فى المخازن المتحفية.
ومن الجدير بالذكر أن عدد المخازن المتحفية التى تم إنشاؤها حتى الآن32 مخزنا متحفياً.