فى مؤتمر الأمن بتركيا..

21 دولة تدين إسرائيل بسبب هجومها على أسطول الحرية

الثلاثاء، 08 يونيو 2010 09:43 م
21 دولة تدين إسرائيل بسبب هجومها على أسطول الحرية الرئيس التركى عبد الله جول
اسطنبول (ا. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت 21 دولة اليوم الثلاثاء فى قمة إقليمية حول الأمن عقدت بتركيا، إسرائيل للهجوم الدامى الذى شنته على أسطول الحرية الذى كان متوجها إلى قطاع غزة، وأسفر عن مقتل تسعة أتراك.

وأعلن ممثلو هذه الدول أن جميع الدول المشاركة فى المؤتمر، عبرت عن "قلقها الكبير وإدانتها إثر الأعمال التى قامت بها القوات الإسرائيلية" على سفن المساعدات لغزة فى المياه الدولية.

ونددوا بهذا الهجوم الذى يشكل "انتهاكا فاضحا" للقانون الدولى كما أبدوا دعمهم للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية. وقال الرئيس التركى عبد الله جول الذى ترأس قمة المؤتمر حول التدابير لبناء الثقة والتحرك المشترك فى آسيا، وهو منتدى أمنى إقليمى انعقد الاثنين والثلاثاء بمشاركة الرئيسين الإيرانى محمود أحمدى نجاد والفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين، "إنه دليل واضح على الطريقة التى عزلت فيها إسرائيل نفسها".

وكان الرئيس جول الذى استدعت بلاده سفيرها من تل أبيب أكد قبل بضعة أيام أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا "لن تكون أبدا كما كانت" بعد هذا الهجوم الدموى.

وعلى هامش المؤتمر أكد بوتين أن بلاده تنوى رفع مسألة إجراء تحقيق بشأن الهجوم إلى الأمم المتحدة.

وقال "لسوء الحظ، إن هذا العمل وقع فى المياه الدولية وذلك يشكل مصدر قلق آخر" مضيفا "لذلك يتوجب بشكل خاص أن يكون (الهجوم) موضع تحقيق.

فيما وصف مراقبون أن كون إسرائيل عضوا أيضا فى المؤتمر حال دول صدور إدانة واضحة للدولة العبرية فى البيان الختامى لهذه القمة الذى صدر مساء اليوم.

وأكد الرئيس التركى ردا على سؤال "من غير الوارد أن تنسى تركيا" الهجوم الذى أودى بحياة تسعة أتراك.

وأدان وزيرا الخارجية الأفغانى والباكستانى الاثنين الهجوم الإسرائيلى وعبرا عن تضامنهما مع تركيا أثناء قمة اسطنبول، وكذلك فعل الرئيس الإيرانى.

وأثار الهجوم الذى شنه كوماندوز من البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية الإنسانى الذى كان متوجها إلى غزة فى 31 مايو فى عرض البحر، الاستنكار فى العالم وتسبب بتدهور العلاقات الإسرائيلية التركية إلى أدنى مستوياتها.

وتطالب أنقرة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تحت إشراف الأمم المتحدة، الأمر الذى رفضته إسرائيل التى تتحدث عن إمكانية إجراء تحقيق داخلى. وحذرت أنقرة من أن وضع مثل هذه الآلية فقط يمكن أن يحسن العلاقات الثنائية.

وكان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان أعلن الأحد أنه تحدث هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بشأن تشكيل مثل هذه اللجنة. وفى الثانى من يونيو تبنى مجلس حقوق الإنسان قرارا يوافق بموجبه على تشكيل "فريق تحقيق دولى" حول الهجوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة