أرسل الدكتور حسين إحسان العطفى رئيس مصلحة الرى بوزارة الموارد المائية والرى توضيحا حول خبر "بالفيديو.. تجمهر فلاحى الدقهلية لانقطاع مياه الرى"، المنشور أمس السبت بالموقع، قال فيه إن منطقة الشكوى هى منطقة حفير شهاب الدين، والتى تتغذى من ترعة الإصلاح، والتى تتغذى بدورها من خلف مغذى ترعة الشراقوة، بالإضافة إلى دعم المياه الواصل للمنطقة من ترعة النيل.
وقال الدكتور العطفى إن القرى أرقام 50، 53، 54، 56، 57 الواردة بالمنشور ضمن منطقة حفير شهاب الدين، ويتم رى أراضى هذه القرى من ترعتى "الناقة و"عمار الأخذين" من ترعة النيل، وأضاف الناقة وعمار تخضعان لنظام المناوبات الثلاثية (4 أيام عمالة، 8 أيام بطالة، وقد بدأ دور العمال السابق للشكوى من غروب يوم 24/5/2010 حتى غرب يوم 28/5/2010 حتى تم إتاحة المياه لزراعة المحاصيل المختلفة بالأراضى الجاهزة للزراعة بزمام هذه القرى، والتى تبلغ نحو 70% من المستهدف زراعة أرز، 97% من المستهدف قطن، 84% من المستهدف ذرة.
وقال الدكتور العطفى، تعود أسباب تظاهر الأهالى إلى مطالبتهم بتوفير وإطلاق المياه بالترعتين لرى أراضيهم أثناء دور البطالة، بعد انتهائهم من إعداد الأراضى للزراعة، وهو ما يتسبب فى ارتباك جداول المناوبات بالترع الأخرى التى لها حق المياه فى ذلك الوقت، مما قد يخل بمنظومة الرى بالمنطقة ككل، وتصاعد التوتر والأزمة بين المزارعين بمختلف الأحواض المرتبطة.
وأضاف الدكتور العطف أن أجهزة الوزارة بكافة تخصصاتها قامت بإيضاح الأمر للمنتفعين وكافة الأجهزة ذات الصلة، وجهود الوزارة فى تحقيق العدالة فى توزيع الموارد المائية المتاحة على مختلف الزمامات المقررة على شبكة الترع بالمحافظة. وتم إطلاق المياه بالترعتين وعمل المناوبات، وتم التأكد من وصول المياه إلى نهايات الترعتين، وجارى رى الزراعات المرتبة بزمام المنطقة من غروب الأمس 6/6/2010.
وأكد الدكتور العطفى أن كافة الزراعات بالمنطقة محل الشكوى بحالة حسنة، ولم يحدث أى إتلاف (أو بوار) بأى من الأراضى الزراعية، مؤكدا أن وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى كافة الإدارات المعنية لا تدخر جهداً فى ضمان توافر مياه الرى بكافة الترع وفق منظومة دقيقة تكفل تكامل إدارة الموارد المائية المتاحة وتلبية احتياجات المحاصيل المختلفة حسب الأسس والقرارات والموازنة المنظمة لذلك.
وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد نصر الدين علام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة