لجنه ثنائية تبحث التعاون بين "الوفد" و"جمعية التغيير"

اتفق الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، مع قيادات الجمعية الوطنية للتغيير على تشكيل لجنة ثنائية لبحث التعاون المشترك بين الطرفين لدعم عملية التغيير، وتحقيق المطالب الـ(7) ببيان التغيير التى أوضح "البدوى" أنها المطالب نفسها المدرجة ببرنامج حزب الوفد منذ أكثر من 30 عاما.

وأكد السيد البدوى، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب اللقاء المغلق الذى التقى فيه بوفد الجمعية الوطنية للتغيير الذى ضم الدكتور حسن نافعة المنسق العام، وحمدى قنديل المتحدث الإعلامى، ومحمد عبد القدوس، أن اللقاء أسفر عن نقاط اتفاق واختلاف، التقى خلالها الطرفان حول هدف واحد فى تحقيق المطالب السبعة للتغيير التى يحملها أيضا فى برنامج الوفد منذ 30 عاما، مضيفا أن الاختلاف يظهر فى آليات ووسائل التنفيذ.

وأوضح البدوى، أن التنسيق بين الطرفين لم يحسم بعد، وأن الحزب لا يزال عند موقفه وفقا لقرار الهيئة العليا بعدم الانضمام للجمعية الوطنية للتغيير، مضيفا أن الحوارات واللقاءات المشتركة لا تزال مستمرة، وأن مسألة الانضمام من عدمه سيعاد طرحه خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب، وفيما يخض انضمام الجمعية للوفد شىء يعود إليها.

وقال الدكتور حسن نافعة إن اللقاء استهدف فى المقام الأول تهنئة "البدوى" بالمنصب الجديد وفقا لانتخابات تعد نموذجا لكل الأحزاب ومقدمتها الحزب الوطنى الذى لم يستطع القيام بشىء مماثل، موضحا أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة ثنائية بين الطرفين للوصول لأنسب الوسائل والآليات المشتركة لأحداث التغيير.

وحول انتخابات الشعب القادمة يرى "البدوى" ضرورة خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة لفضح محاولات التزوير الذى يقوم به الحزب الوطنى، موضحا أن المقاطعة "سلاح سلبى" وإن لم يكن جميعا ليس له قيمة، فيما قال الدكتور "نافعة" إن ما حدث فى انتخابات الشورى تجعل القوى السياسية أمام خيارين، أما إن تقاطع جميعها كوسيلة ضغط أو أن تتحالف معا ضد "الوطنى"، موضحا إن لم تكن المقاطعة جماعية فلن تكون فاعلة، وحذر البدوى، من أن تكرار سيناريو تزوير انتخابات الشورى، فى انتخابات الشعب القادمة قد يهدد من استقرار مصر.

وقال الإعلامى حمدى قنديل، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، أتمنى أن تكون الروح التى يتقدم بها الوفد حاليا أن تدفع الحركة الوطنية للأمام مهما اختلفت التوجهات والرؤى، فالمهم الاتفاق على مبدأ التغيير.