دبى الثقافية: تولستوى رفض وضع الصليب على قبره

الإثنين، 07 يونيو 2010 08:48 ص
دبى الثقافية: تولستوى رفض وضع الصليب على قبره غلاف مجلة دبى الثقافية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت مجلة دبى الثقافية فى صفحات عددها الجديد لهذا الشهر، قضية تفيد بأن الأديب الروسى العالمى "لليف نيكالايفيتش تولستوى" اعتنق الإسلام فى آخر حياته، ويشير د.معمر الفار، فى تحقيقه إلى أن تولستوى انغمس فى صميم حياة الشيشانيين عندما ذهب إليها وهو فى الثالثة والعشرين من عمره، وأن عددًا من أصدقائه أكدوا على أن تولستوى صلى معهم على الملأ، وأن تولستوى كتب فى دفتر مذكراته بعد أسبوعين من وصله للشيشان "لقد رعتنى يد الله عز وجل، وأنا أشكره جدًا على ذلك، إننى على يقين جدًا، بأنه لن يحدث لى هنا مكروه، وكل شىء لى سيكون بخير؛ لأن ذلك هو نصيبى وتلك هى إرادة الله".

وتستدل مجلة "دبى الثقافية" بشهادة بعض الباحثين الروس بما أكدت عليه مترجمة القرآن الكريم إلى الروسية الأديبة "فاليريا بروخافا" والتى قالت بأن تولستوى أسلم فى أواخر حياته بعد قيامه بدراسة الإسلام، وأوصى بأن يدفن كمسلم، وطالب بألا يُضع على شاهد قبره علامة الصليب.

ومن بين الوثائق التى اعتمدت عليها "دبى الثقافية" المجلدات التى نشرها طبيبة الخاص د.ب.ماكافينسكى والتى تضمنت حوارات تولستوى مع أصدقائه، ونشرت فى موسكو عام 1979 فى أربعة مجلدات، جاء فى المجلد الثالث قول تولستوى: لقد ظهر لدى بأن محمدًا كان يسمو على المسيحية فى كل وقت.. إنه لم يعتبر الإنسان إلهًان ولم يعادل بينه وبين الله، فالمسلمون يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله.. حيث لا توجد هنا معضلة أو سر غامض، لذلك أقول إن الإسلام أفضل وأسمى وعندما نقارن بين الإسلام وبقية الأديان، نجد أن الإسلام يسبقهم ويسمو عليهم جميعًا.. لقد ساعدنى الإسلام كثيرًا والدين الإسلامى أقل هذه الأديان تعرضًا للخرافات وأكثرها صفاءً.

فيما تضمن العدد الجديد من "دبى الثقافية" عددًا من القضايا الأدبية والثقافية والإشكالية، كان من بينها، قضية "معهد العالم العربى على ضفاف السين، والأزمة المالية التى يعانيها، وصرح بها رئيس المعهد دومينيك بوديس فى منتصف 2007، وعودة مهرجان منتدى المسرح فى بغداد بعد توقف طويل، وذكرى رحيل صلاح عبد الصبور 1931 – 1981، وهل أصبحت قصيدة النثر نوعًا شعريًا عربيًا أصيلاً؟ اطمئنوا النحت العراقى بخير.

ومن جانب آخر عبد السلام النابلسى.. أراده أبوه قاضيًا فهرب من الأزهر ليصبح ممثلاً، وصورة الرئيس الأمريكى فى السينما قابلة للانتقاد وكشف المستور، السنباطى لم يشتغل على إبهار المتلقى، ودراسة عن السينما الهندية ونجاح ساحق لفيلم "اسمى خان".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة