خلال الاجتماع العام لنوادى البحوث اليوم..

"باحثون" يهددون بالاعتصام وإغلاق المعامل بالقومى للبحوث لحل أزمة حافز الجودة.. ويرفضون التظاهر بالملابس الداخلية أمام مجلس الشعب للمطالبة بحقوقهم

الإثنين، 07 يونيو 2010 04:04 م
"باحثون" يهددون بالاعتصام وإغلاق المعامل بالقومى للبحوث لحل أزمة حافز الجودة.. ويرفضون التظاهر بالملابس الداخلية أمام مجلس الشعب للمطالبة بحقوقهم د.هانى هلال وزير التعليم العالى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهامات لرئيس نوادى البحوث بأنه "بودى جارد" للمسئولين، وانتقادات من جانب بعض الأساتذة بالقومى للبحوث لشباب الباحثين لتجاهلهم المطالبة بحقوقهم المادية، وباحث شاب يؤكد أن الإحباط وعد الثقة وراء عدم الاهتمام بالقضية، وتهديدات بالاعتصام داخل المركز وإغلاق المعامل البحثية، واقتراحات بسحب الثقة من مجلس إدارة نوادى البحوث إذا عجز عن حل أزمة حوافز الجودة بداية يوليو المقبل، واللجوء للرئيس مبارك لحل الأزمة.. كانت هذه أهم النقاط التى تم طرحها خلال الاجتماع العام لنوادى أعضاء هيئة البحوث والمراكز البحثية بالمركز القومى للبحوث صباح اليوم للمطالبة بالحصول على حافز الجودة.

عقد الاجتماع صباح اليوم وسط حضور ضئيل جدا من الأساتذة والباحثين بالمركز، حيث لم يتعد عدد الحضور نحو 40 مشاركا، وهو ما أثار استياء رئيس النادى الدكتور سيد أبو الفتوح الذى أكد أن هناك إعلانات تم تعليقها بموعد الاجتماع منذ فترة كافية. قائلا "لا أقبل أى عذر لعدم الحضور".

وكشف الدكتور أبو الفتوح أنه تلقى اتصالا تلفونيا من الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا قبل بدء الاجتماع بعشر دقائق باعتباره قائما بأعمال رئيس المجلس الأعلى للبحث العلمى أكد خلال الاتصال الهاتفى أنه تم إرسال خطاب للدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية بشأن تدبير الـ50 مليون جنيه حوافز الجودة لأعضاء هيئة البحوث والمعاهد البحثية، ولم يصل رد إيجابى أو سلبى بتوفير هذه الأموال حتى الآن.

ورد الدكتور سعد مغازى الأستاذ المتفرغ بالمركز، موضحا أن كلام الدكتور الشربينى ينفى بذلك كلام الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى التى وعد فيها بتفعيل الجودة بداية من شهر يوليو، وأضاف مغازى قائلا "كلام الشربينى لغى وعود الوزير فالشر بينى كان أمين، وأوضح أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة أموال تم الموافقة عليها، فكيف يعد الوزير بهذه الوعود وتطبيقها من يوليو المقبل؟".


وطالب الدكتور خيرى عامر بأن يكون هذا الاجتماع آخر اجتماع لأنه لن يتم الحصول على الجودة، مطالبا بأن يتم مناقشة قضية الكادر والبحث العلمى.

واتهم الدكتور عاطف النمر مجلس إدارة النادى قائلا "النادى بيضيعنا"، متهما الدكتور أبو الفتوح بأنه بودى جارد للمسئولين وهو ما دفع الدكتور أبو الفتوح للرد قائلا إن أرفض هذا الكلام فأنا أستاذ محترم وأعلم جيدا أنى محترم فى كل شىء"، وأضاف قائلا إن هذه الاتهامات تدفعنى فى أن أكون فى حل من القرار الذى أتخذه.

وطالب الدكتور النمر بتفعيل القانون فهو المدخل الأساسى للدفاع عن الحقوق المالية والمادية.
وقال الدكتور على عيسى عضو مجلس إدارة النادى إن حافز الجودة لن يتم الحصول عليه من خلال القنوات الشرعية قائلا "لا يوجد حق يتم أخذه الآن عن طريق القنوات الشرعية"، واقترح أن يتم الاعتصام داخل المركز والإضراب عن العمل بغلق المعامل ساعتين يوميا فى حال عد الحصول على الجودة بداية يوليو المقبل.

وقال الدكتور أسامة حامد إن الدكتور هانى هلال لا يحب البحث العلمى "ولا إحنا فى مخه أساسا"، وأضاف قائلا أنا بسنى الذى قرب تعدى الستين لن أستطيع الاعتصام أمام مجلس الشعب لعدة ساعات لكن شباب الباحثين يمكنهم فعل ذلك.

ورد الدكتور خيرى عامر قائلا مش ينفع نذهب بملابسنا الداخلية أمام مجلس الشعب للمطالبة بحقوقنا، واقترح الدكتور خيرى أن يتم إنشاء جامعة يطلق عليها جامعة مبارك للعلوم والتكنولوجيا تضم المركز القومى للبحوث و13 معهدا بحثيا آخر التابعين للبحث العملى.

واقترح البعض إقامة دعاوى قضائية سواء كل على حدة أو عمل توكيلات جماعية للمطالبة بالحصول على حوافز الجودة، واقترح البعض الآخر إرسال برقيات إلى الرئيس مبارك لتعريفه بالمشكلة والتدخل لحلها.

وانتقد كبار الأساتذة بالمركز من الذين تعدوا سنهم الستين عزوف الشباب عن المشاركة وهو ما دفع طارق إيهاب أحد شباب الباحثين للدفاع عن نفسه وزملائه الشباب، مؤكدا أن الشباب فقدوا الثقة فى أن يتم إنجاز أى شىء فيما يتعلق بحافز الجودة، وأنه على مدار العام والنصف الماضى لم يتم اتخاذ خطوات إيجابية فى هذا الموضوع تحفز الشباب على الاستمرار، مؤكدا أن القاعة خلال الاجتماعات الأولى كانت تملأ بالباحثين.

واقترح الدكتور محمد عبد المنعم عضو مجلس إدارة النادى أنه إذا لم يتم تفعيل الحافز يوليو القادم فسوف يتم طرح الثقة فى النادى، مطالبا بأن يتم وقف جراء اجتماعات أخرى حتى يوليو القادم، وهو الأمر الذى وافق عليه عدد كبير من أعضاء المجلس.

وبعد نحو الساعة والنصف من المناقشات الحادة اتفق الحضور على أن يكون الاجتماع المقبل فى 4 يوليو المقبل، وأن يكون هو الاجتماع الفاصل إما أخذ الفلوس إما اتخاذ ما تتفق عليه القعدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة