دعت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب إلى أن يكون يوم 31 مايو من كل عام "يوما عالميا للإغاثة"، تخليدا لذكرى شهداء أسطول الحرية الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلى، أثناء محاولتهم فك الحصار عن غزة، وتوصيل مساعدات لمليون ونصف مليون فلسطينى محاصر عبر البحر.
وقال الدكتور جمال عبد السلام، مدير العلاقات الخارجية بالاتحاد اليوم، الاثنين، "إن مقتل 15 ناشطا دوليا أثناء قيامهم بمهمتهم الإنسانية يجب أن يخلدها التاريخ، ولا نتوقف عند التفاعل اللحظى المؤقت معها".
وأضاف عبد السلام أن اتحاد الأطباء العرب الذى يضم إحدى أكبر لجان الإغاثة العاملة فى المنطقة وخاصة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة سوف يجرى اتصالات بالهيئات الإغاثية الإقليمية والدولية، لبحث سبل تفعيل "يوم الإغاثة العالمى"، ليصبح يوما عالميا يخلد فيه ذكرى شهداء فك الحصار، ويكون مناسبة عالمية للاحتفال بالمتضامنين والعاملين فى مجال الإغاثة الإنسانية والذين يقدمون فى أحيان كثيرة أرواحهم فى سبيل تقديم الغوث والمعونة للمنكوبين.
كانت سلطات الاحتلال قد اقتحمت سفن أسطول الحرية يوم 31 مايو التى انطلقت من تركيا وعلى متنها 600 متضامن من 40 دولة عبر العالم، وتحمل مساعدات مختلفة لأبناء قطاع غزة المحاصر، وأسفر الهجوم عن مقتل ما يزيد عن 19 متضامنا وإصابة العشرات، وأسر ثم ترحيل المتضامنين ومصادرة شحنة المساعدات الإنسانية.
الأطباء العرب يدعو لجعل 31 مايو يوما عالميا للإغاثة
الإثنين، 07 يونيو 2010 12:47 م
د.عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة