أمانو: عدم توقيع إسرائيل اتفاقية منع الانتشار النووى يجعل التعامل معها يختلف عن إيران

الإثنين، 07 يونيو 2010 06:18 م
أمانو: عدم توقيع إسرائيل اتفاقية منع الانتشار النووى يجعل التعامل معها يختلف عن إيران مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا أمانو"
فيينا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا أمانو" وجود فارق فى التعامل مع إسرائيل بالنسبة لقدرتها النووية، حيث إنها غير موقعة على اتفاقية منع الانتشار النووى وغير ملزمة بضمانات الوكالة الشاملة لمنع الانتشار النووى، وهو الوضع الذى وصفه بأنه مختلف عن الملف الإيرانى.

وقال أمانو- فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الاثنين بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة فيينا- إنه وجه خطابا إلى جميع الدول الأعضاء فى مجلس حكام الوكالة بشأن القدرات النووية الإسرائيلية بناء على قرار المؤتمر العام للوكالة الذى عقد فى شهر سبتمبر السابق.

وأضاف أنه تلقى اليوم عدد 17 خطابا من الدول الأعضاء، وينتظر أن تصله بقية الردود حتى يستطيع أن يستكمل عملية جمع المعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية.

وأشار أمانو إلى أن الوسائل التى ستتبعها الوكالة لجمع المعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية هى الاتصال بالعديد من الدول والاستعانة بخبراء الوكالة، فضلا عن بعض الخبراء الدوليين، وكذلك المصادر المتعددة التى يمكن أن تلجأ لها الوكالة فى مثل هذه الظروف.

وأوضح أمانو أنه سيستمع إلى آراء جميع الدول الأعضاء فى مجلس حكام الوكالة ليتعرف على آرائهم فى هذا الموضوع، لأنه مطالب بتقديم تقرير أمام المؤتمر العام للوكالة المقرر عقده فى شهر سبتمبر المقبل لمتابعة القرار الذى تم اتخاذه فى المؤتمر العام السابق والذى طالب مدير عام الوكالة بتقديم هذا التقرير.

وتهرب "أمانو" من الرد على سؤال وجه إليه حول إمكانية زيارته لإسرائيل فى إطار جهود الوكالة لجمع المعلومات حول قدرات إسرائيل النووية، حيث أجاب قائلا: "يسعدنى زيارة أى بلد وإسرائيل أيضا".

وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا أمانو"- فى مؤتمر صحفى عقده بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم- إن الوكالة مازالت تنتظر رد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا بخصوص الاتفاق الذى توصلت إليه إيران برعاية تركية برازيلية حول مبادلة الوقود النووى، حيث أوضح أنه تسلم الاقتراح من "على أصغر سلطانية" مندوب إيران لدى الوكالة فى 24 من شهر مايو الماضى، وقام بنقله إلى الدول الثلاث وما زال ينتظر الرد على هذا الاقتراح.

لكنه وصف الاتفاق مبدئيا بأنه صعب ومعقد من الناحية الفنية ، حيث يتعين تبعا لهذا الاتفاق تسليم قضبان الوقود النووى فى غضون سنة إلى إيران بعد تسليمها للوقود منخفض التخصيب، إلا أنه فضل ترك الأمور الفنية إلى الخبراء المختصين.

وأوضح أنه لا توجد معلومات مؤكدة عن وجود علاقة تعاون بين إيران وكوريا الشمالية وأن كل ما هو متوفر من معلومات فى هذا السياق لا يرقى لمستوى المعلومات المؤكدة.

وطالب أمانو سوريا بإبداء مزيد من التعاون لتوضيح حقيقة موقع دير الزور الذى دمرته القوات الجوية الإسرائيلية فى عام 2007 تحت زعم أنه كان مفاعل نووى تحت الإنشاء، وأعلن أنه لا يوجد تقدم فى هذا الملف، حيث إن الجانب السورى لم يبد التعاون الكافى الذى يسمح لخبراء الوكالة بالتأكد من حقيقة الموقع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة