هل حساسية الطعام مرض وراثى؟

السبت، 05 يونيو 2010 05:15 م
هل حساسية الطعام مرض وراثى؟
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل قارئ قائلا: إنه يشتكى من شعوره بآلام بالبطن عند تناوله وجبات الأسماك منذ خمس سنوات وتتكرر الحالة فى كل مرة يتناول فيها السمك؟
يجيب على سؤال القارئ الدكتور أحمد فودة استشارى الحساسية قائلا: من المعروف أن حساسية الطعام لا تصيب أكثر من 2% من البالغين و5% من الأطفال وحساسية الطعام هى ردة الفعل النابعة من الجهاز المناعى وليس من أعضاء أخرى كالجهاز الهضمى أو الجهاز العصبى، والطعام المسبب للحساسية فهو الذى يحتوى على مادة أو اثنتين تثير جهاز المناعة لدى الشخص الحساس بقوة تتفاوت حدتها تبعا للشخص والمكان ونوعية الطعام وعادة تكون هذه المواد بروتينية أو دهنية أو نشوية وأغلب حساسيات الطعام تكون ضد عدد محدود من الأطعمة مثل الألبان والبيض والسمك والصويا والقمح والفول السودانى، وتبدأ حساسية الطعام عادة بعد مرور دقائق إلى ساعات قليلة من تناول الطعام إلا أن بعض الناس شديدى الحساسية تظهر عليهم الأعراض بمجرد أن يلمسوا الطعام أو يشتموا رائحته وتبدأ أعراض حساسية الطعام فى الجهاز الهضمى بانتفاخ الشفتين مصاحبة بحكة شديدة فى الحلق وشعور بالقئ ومغص فى المعدة وأحيانا إسهال وطفح جلدى وحكة جلدية كذلك من الممكن أن يشعر المريض بسيلان بالأنف والعطس مع ضيق وصعوبة بالتنفس.
ومن السهل تشخيص الحساسية إذا ما تعرض المريض لنفس الأعراض كلما تناول طعاما معينا فإذا ما تعرض لنفس الأعراض للسمك فإنه مصاب بحساسية السمك علما بأنه فى الغالب تكون صفة الحساسية المصاب بها الشخص وراثية.
ولكن لابد من مراجعة الطبيب للتأكد مما إذا كانت هذه الأعراض ناجمة عن حساسية الطعام أم مرض آخر.
وعن العلاج يقول الدكتور فوده إنه إذا ثبت وجود حساسية الطعام فإن العلاج الوحيد هو الامتناع عن تناول الطعام المسبب للحساسية وتقديم البديل المفقود من الفيتامينات أوالمعادن لهذا الطعام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة