ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن التغطية الإعلامية فى كل من إسرائيل وتركيا ترجح أن إسرائيل قررت إيقاف "أسطول الحرية" مهما تكلف الأمر، ولكنها على ما يبد لم تتوقع هذه المقاومة من المجموعة الصغيرة من النشطاء الإسلاميين، الذين أتوا لرفع الحصار الإسرائيلى عن غزة، مما حول الغارة على متن سفينة المحتجين المبحرة فى المياه الدولية إلى حمام من الدم، وحدث دولى كبير.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز، أنه رغم ما حدث، ورغم ما تعرضت له الأسطول، إلا أنها نجحت هذه المرة فى تحقيق ما فشل فى تحقيقه كثيرون، فمقتل النشطاء فى وسط البحر يوم الاثنين الماضى، خلق بلبلة دبلوماسية لإسرائيل، خاصة بعدما استقطب الحادث إدانة المجتمع الدولى، وألحق ضرراً بالغاً بالعلاقة الدبلوماسية التى تربط إسرائيل بأبرز حلفائها فى العالم الإسلامى، تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفوضى والعنف الذين اندلعا على متن السفينة مرمرة، لم يكونا بسبب نقص فى التخطيط، حيث كان من الواضح أن كل من الحكومة الإسرائيلية والنشطاء المدافعين عن الفلسطينيين اصطدما فيما بينهما على الأقل قبل شهر من وقوع الحادث، ولكن كل منهما أخطأ فى حساباته بشدة.
وقالت فى تقرير آخر لها، إن حدة التوتر تفاقمت بين تركيا وإسرائيل أمس، الجمعة، فى الوقت الذى زادت فيه التوقعات بتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
نيويورك تايمز: إسرائيل خططت لإيقاف "أسطول الحرية" مهما تكلف الأمر
السبت، 05 يونيو 2010 02:27 م
جانب من تقرير نيويورك تايمز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة