شن النشطاء الإسبان الثلاثة الذين تم اعتقالهم ضمن قافلة أسطول الحرية هجوما عنيفا على رئيس الوزراء الإسبانى خوسيه رودريجز ثباتيرو، حيث نددوا بسلبيته تجاه الهجوم الإسرائيلى على القافلة وعدم تقديم أى مساعدة لهم، مؤكدين أن الحكومة التركية هى التى قامت بدفع ثمن تذاكر الطيران.
وذكرت صحيفة "إيه بى سي" الإسبانية أن الناشطين وصلوا بالأمس إلى مطار البرات ببرشلونة، وكان فى استقبالهم العشرات من المؤيدين للقضية الفلسطينية وعدد من الصحفيين، الذين هتفوا جميعا "إسرائيل القاتلة " و"عاش كفاح الشعب الفلسطينى".
وأضافت الصحيفة أن الناشطين الإسبان وهم ديفيد سيجارا ومانويل تابيال ولاورا اراو الأعضاء بجمعية الثقافة والسلام والتضامن "هايدى سانتاماريا" طالبوا وسائل الإعلام بفرض رقابة على أعمال "القرصنة الإسرائيلية".
ومن جانبه فقد طالب الصحفى ديفيد سيجارا بطرد السفير الإسرائيلى رافائيل شوتز من إسبانيا فورا بعد الهجوم على القافلة.
