صرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بأن موسكو وبكين تعارضان "الاندفاع" فى طريق فرض جولة جديدة من العقوبات على إيران خلال التصويت المرتقب على مشروع قرار بذلك الصدد فى مجلس الأمن الدولى.
وقال وزير الخارجية الروسى فى تصريحات أدلى بها فى بكين عقب لقائه والرئيس الصينى هو جين تاو، ووزير الخارجية، يانج جيه تشى "نحن ضد فرض عملية التصويت على مشروع القرار الخاص بإيران، رغم أنه أخذ فى الاعتبار المصالح الاقتصادية لروسيا والصين"!!.
وتأتى تصريحات لافروف تعقيبا على الرغبة المحمومة التى تبديها إدارة الرئيس الأمركيى باراك أوباما بأن يصوت مجلس الأمن فى الأسبوع القادم على قرار تشديد العقوبات على إيران، باعتبار ذلك التصويت سيمثل نجاحا كبيرا للسياسة الخارجية للرئيس أوباما الذى تعمل إدارته منذ عدة أشهر لإقناع روسيا والصين بأن البرنامج النووى لإيران يشكل خطرا أمنيا عالميا.
وقال لافروف إن محادثاته مع الجانب الصينى تناولت العديد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الملف النووى الإيرانى والتوترات الراهنة فى شبه الجزيرة الكورية على خلفية حادثة غرق البارجة الحربية الكورية الجنوبية "تشونان"، وإعلان الرئيس الكورى لى ميونج باك تحويل الملف رسميا إلى مجلس.
الأمن الدولى لفرض عقوبات جديدة على بيونج يانج، حيث اتفقا على تعزيز التعاون وتكثيف التنسيق والتشاور فيما بينهما، لدفع شراكة التعاون والتنسيق الإستراتيجية بين الجانبين إلى الأمام والارتقاء بها بشكل شامل، وكان لافروف قد وصل أمس الجمعة إلى الصين فى زيارة رسمية قصيرة.
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة