جاء الاعتداء الصهيونى على قافلة الحرية المتجهة إلى غزة ليكون نقطة فارقة فى تاريخ الشعوب العربية والإسلامية، فلنستغل غضب تلك الشعوب لاستعادة حقوقنا سنجرب نظرية أخرى سنتعامل بمنطق جديد على الفكر الشعبى المصرى والعربى لن نخرج فى مظاهرات لن نحرق سفارات لن نستنجد بأحد سنأخد حقوقنا من منازلنا ولن نطلب من المسئولين بعد اليوم أن يأتوا لنا بحق.
سنجرب طريقاً آخر ليعلو صوت الغضب الشعبى من خلال لوبى الشعب الغاضب توضيح للمعنى لوبى الشعب الغاضب، هو الإطار التنظيمى العام الذى يعمل داخلة عدد من الهيئات والتنظيمات والمؤسسات والجمعيات، لا يتكون فقط من ديانة واحدة وإنما يضم أيضاً أصحاب المصالح والعقائد الذين يرون أن الإرهاب الإسرائيلى للعالم العربى والإسلامى لا يخدم أهدافهم ومصالحهم ومن هؤلاء بعض النخب العسكرية والسياسية والاقتصادية وملوك النفط والجماعات الأصولية المسيحية التى لا ترى أن قيام إسرائيل إحدى بشائر الخلاص.
فنحن لسنا جزءاً من حركة، فنحن الشعب الغاضب والإطار مفتوح يسع الجميع وكما يعمل اللوبى اليهودى الصهيونى على توظيف عناصر غير يهودية، بل قد تكون معادية لليهود والصهيونية مستغلة فى ذلك تلاقى المصالح الإستراتيجية بينهما، فنحن نسعى لذلك بل ننسق معها لتحقيق الأهداف والتى من أهمها كسب تعاطف الرأى العام الأمريكى إننا ندعو كل إنسان عربى كان أو غربى ونستنهض همم كل البشر فما تفعله إسرائيل عدوانا على البشرية كلها إن هذا الكيان الغاصب لا يعرف سوى لغة الدم والقتل إما المبادئ الكاذبة التى يروجونها مثل الحرية وحقوق الإنسان والمساواة فهم أبعد الناس عنها، يتحدثون دائماً عن الإرهاب وهم من صنعوه وصدروه لنا.
إننا نحن الشعب العربى الغاضب قررنا ألا نصمت بعد اليوم لقد قررنا أن نحرر عبوديتنا من قيود الذل والهوان من خلال توصيل صوت الشعب العربى الغاضب إلى كل مثقفى العالم وكل حماة الإنسانية، ذلك الكيان الصهيونى الغاصب ليست عدوة لنا كعرب ومسلمين فحسب، بل هى عدوة للبشرية والإنسانية جمعاء فتلك الدولة الاستيطانية تريد أن ترسخ لسياسة جديدة قوامها القتل والاغتصاب، فالقوة فوق العدل والظالم يحكم بقوته ولتذهب الانسانية إلى الجحيم فلنبدأ من ألان فى توصيل صوتنا الغاضب إلى صناع القرار العالمى، سواء فى البيت الأبيض أو منظمة العفو الدولية المنظمة العالمية ضد التعذيب وكل المنظمات التى تعمل على قيم العدل والمساواة فى هذا العالم التى تريد إسرائيل انتهاك حرمته واغتصاب قيمه ومبادئه.
فلنقم من الآن أنا وأنت أخى وأختى لنقم جميعا نحن الغاضبون بإرسال برقيات تلغرافيه أو وسائل الكترونية إلى هؤلاء القابعون فى تلك المؤسسات الدولية نشعرهم فيها بان زمن الهوان قد ولى وأننا نملك من الضغط ما نستطيع معه أن نستعيد حقوقنا ونسترد كرامتنا سنقاطعكم إن لم تقفوا فى وجه الصلف الصهيونى وأنتم تعلمون قوة الغضب كم أطاحت بنظم وكم أسقطت من دول واتحادات وتعلمون أيضا أننا نحن الشعوب العربية أكثر من يحافظ بأموالنا على اقتصادكم نحن من يرفع أسهم عملاتكم، ولكن من الآن سيتحول هذه السوق الكبيرة إلى قاتل لعملتكم وحينها ستدركون ماذا فعلت بكم إسرائيل.
إلى إخوانى الغاضبين أقول لنبدأ فى الاستفادة من هذا الغضب لن تحرق سفارات فنحن نملك سلاح أقوى سنجعل هؤلاء من يسعون إلى رضانا، فلنتكاتف ونتحد من اجل استرداد الكرامة بأيدينا فلندرك قوة سلاحنا فقوتنا ليست فى المظاهرات والهتافات الصاخبة، فنحن نملك قوة الغضب التى تجعلهم يركعون تحت أقدامنا.
أخى الغاضب لا تستهون بغضبك فطوع غضبك كسلاح حاسم نستفيد به فى المواقف إذا كانت إسرائيل تهيمن على الغرب باللوبى الصهيونى، فلنجعل من غضبنا لوبى يحمى مصالحنا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة