طالب محامو الإسماعيلية النظام المصرى بإثبات براءته من جريمة حصار غزة، وذلك عن طريق الفتح الدائم لمعبر رفح والانسحاب من اتفاقية المعابر ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، وأن تعود مصر إلى محيطها العربى الإسلامى، وعلى الدول العربية أن تقف ولو مرة واحدة الموقف المطلوب منها شعبيا، وذلك بقطع العلاقات مع الكيان الصهيونى ووقف جميع أشكال التطبيع معه، وأن تعتمد إستراتيجية مخلصة لفك الحصار عن غزة والدعم الحقيقى لشعب فلسطين.
جاء ذلك أثناء فعاليات المؤتمر العام للتضامن مع شهداء أسطول الحرية الذى نظمته النقابة الفرعية للمحامين بالإسماعيلية، وحضره نبيل عبد السلام، نقيب المحامين بالإسماعيلية، والدكتور حمدى إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان، والدكتور إبراهيم الجعفرى، عضو مجلس الشعب عن الإخوان، وصبحى صالح، عضو مجلس نقابة المحامين، وعضو مجلس الشعب، وأعضاء مجلس النقابة الفرعية للمحامين بالإسماعيلية مصطفى مدنى والصافى خليل ورضا أبو العنين وعلاء أبو ستيت ومحمد عوض ومحمود أبو العنين، المحامى عضو مجلس النقابة السابق، وأكثر من 3000 مواطن من الإسماعيلية وضواحيها.
أصدر المحامون بيانا تحت عنوان (الصمت عار.. فكوا الحصار) تم توزيعه على حضور المؤتمر الذى استمر حتى الثانية عشرة من مساء أمس، الجمعة، وأكدوا على أهمية الدفاع عن شرف الأمة الذى داسته إسرائيل بقتلها الأبرياء من المشاركين فى أسطول الحرية، وضرورة اتخاذ موقف دولى وعربى وإسلامى ضد الصهاينة.
قدم المحامون التحية للموقف التركى على تبنية موقف الدفاع عن شرف العروبة والتصدى للصهيونية، مطالبين الدول العربية أن تمشى على خطى أردوغان، مشيرين إلى أن الشعوب بالأفعال والأعمال تحقق الآمال، وأن أصوات الحناجر وحدها لا تردع فاجرا ولا ترجع حق عادل، وإذا تركت الساحة للئام ضاعت القضية فى الركام.
كما شهد المؤتمر ممثلين عن أحزاب المعارضة بالإسماعيلية وعدد من المحامين من تيارات مختلفة، بالإضافة إلى كتلة الإخوان المسلمين والتى مثلها على المنصة الدكتور طه وهدان مسئول مكتب الإخوان بالإسماعيلية والمفرج عنة منذ أسابيع وعدد كبير من الإخوان.
أسطول الحرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة