قال الدكتور أكرم الشاعر، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب، إن مشاكل الأمة لن تحل إلا عندما نفهم لماذا نقول فلسطين، ففلسطين هى المسجد الأقصى والأرض المباركة والأمن القومى لمصر والبعد الإستراتيجى، لافتا إلى أن الطريق الوحيد للتعامل مع إسرائيل هو طريق الجهاد فقط، كما فعل صلاح الدين وسيف الدين قطز وغيرهم.
وأكد الشاعر خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس، الجمعة، بمقر الشرق لنائب الإخوان الدكتور أحمد الخولانى الذى حاصرته الأجهزة الأمنية وأربعة سيارات للأمن المركزى وحضره العديد من بعض أحزاب المعارضة لنصرة الشعب الفلسطينى ورفع الحصار عن أهالى غزة، واستنكارهم لقصف أسطول الحرية، أن الشعب المصرى محاصر بالفساد والخوف والرعب، ومحاصر بالأجهزة الأمنية المتواجدة بالخارج، ومحاصر بالفساد والاستبداد والتبعية والهيمنة الأمريكية والغربية والمذلة والمهانة التى تعيشها الأمة.
وقال الشاعر إن غزة شعبها أحرار رغم حصارها ورغم ما يعانونه من نقص الغذاء والدواء والكساء، إلا أنهم أحرار، مؤكدا أنه لا صلح ولا تفاوض مع إسرائيل، ولابد من إنهاء القضية بالجهاد.
واتهم الشاعر الحكومة أبنها لن تستحق شرف العزة ولا شرف المساعدة، ولكنها تحمل أوزار بناء الجدار العازل، موضحا أن التاريخ لن يترك هؤلاء الحكام والأنظمة الفاسدة، ولن يتركهم المولى الحكام المحرومين من حمل السلاح ضد الصهاينة، كما منعت قريش من نصرة الكعبة أيام أبرهه.
مؤكدا أن خطورة الكيان الصهيونى لم تتمثل فى المفاوضات، وإنما تتمثل فى حرب المياه القادمة التى بدأت بالفعل التى سبق له أن قدم استجوابا فى 2003 عن حرب المياه، موضحا فيه سرقة إسرائيل المياه الجوفية المصرية علنى ومياه السدود، مشيرا إلى أن إسرائيل أخذت من غزة معظم المياه الجوفية التى بها، وأخذت نهر الأردن ووصلت ثمانية مواسير مياه من جنوب لبنان.
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة