جورج إسحاق يؤكد انسحاب أعضاء الجمعية بالمحافظة..

حملة على فيس بوك ضد اليوم السابع بسبب "زيارة البرادعى للفيوم"

السبت، 05 يونيو 2010 08:49 م
حملة على فيس بوك ضد اليوم السابع بسبب "زيارة البرادعى للفيوم" جورج إسحاق القيادى فى الجمعية الوطنية للتغيير
كتب محمود جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم القائمون على جروب "البرادعى رئيسا 2011" على الـfacebook حملة لمقاطعة اليوم السابع بزعم نشر أخبار مبالغة عن تفاصيل زيارة الدكتور محمد البرادعى للفيوم أمس الجمعة، وتحت شعار اليوم السابع، كتب القائمون على الجروب "من أجل صحافة حرة وصادقة.. قاطعوا جريدة اليوم السابع"، هذا فى الوقت الذى أكد فيه جورج إسحاق القيادى بالجمعية صحة الخبر الذى نشره اليوم السابع حول تجميد أعضاء الجمعية بالفيوم لعضويتهم.

إسحاق أكد حدوث تغيير فى برنامج زيارة البرادعى للفيوم دون الرجوع إلى أعضاء الجمعية، ومن حقهم اتخاذ رد الفعل الذى يرونه مناسباً، إلا أنه قال إن موقع "اليوم السابع" أقدم على نشر أخبار مبالغ فيها مثل امتناع البرادعى عن مصافحة الناس أو تعامله بتعال، مشيراً إلى أن اليوم السابع من المواقع الهامة فى الوقت الحالى التى يتطلع إليها الملايين، مما يتطلب مراعاة الدقة أكثر من ذلك.

لم يشر إسحاق إلى أن "اليوم السابع" مؤسسة صحفية مهمتها البحث عن الخبر ونشره، وليست طرفا فى حملة الدكتور محمد البرادعى، لا معه ولا ضده، وأن معايير المهنية تحتم عليها أن تكون ناقلا أمينا للأخبار، لا أن تلونها أو تضعها فى سياق بعينه أمام القارئ الذى يستقبل الأخبار باعتبارها تتحرى الدقة والمصداقية ولا تحمل أى شبهة تعاطف أو عداء.

كان اليوم السابع فى إطار تغطيته لأنشطة الجمعية الوطنية للتغيير وتحركات الدكتور محمد البرادعى، قد نقل خبر تجميد أعضاء الجمعية بالفيوم لعضويتهم احتجاجاً على تغيير برنامج زيارة البرادعى للمحافظة، وهو ما اعتبره أعضاء الجمعية تجاهلاً لهم، وأعلنوا انسحابهم من الجمعية، واستند اليوم السابع فى نشره الخبر إلى بيان لأعضاء "الوطنية للتغيير" بالفيوم، الأمر الذى اعتبره القائمون على جروب "البرادعى رئيسا 2011"، على الفيس بوك خبراً كاذباً.

من جانبه، يرى اليوم السابع أنه لا يوجد رد على مثل هذه الحملة سوى أن الجريدة تعمل وفق مبدأ واحد، وهو نشر الخبر أياً كان، طالما توافرت فيه عناصر الدقة، والله ورسله وحدهم، فوق مستوى النقد، وما دونهم يأخذ منهم ويرد، والاعتراض على نشر وتداول المعلومات، طالما توافرت بها عناصر الدقة يتنافى مع ما يدعو له الدكتور محمد البرادعى اختلفنا أو اتفقنا معه، ولا يمكن نشر كل ما هو إيجابى فقط عن أى من الشخصيات العامة والنخبة السياسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة