ذكر تقرير جديد لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية "إيرين" أنّ صدور أمر الرئيس مبارك بفتح معبر رفح لأجل غير مسمى، يعتبر لفتة إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين بعد الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية يوم 31 مايو.
وأضاف التقرير أنّ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رحبت بهذه الخطوة، ولكنها تساءلت عن توقيتها، على أمل أنّ تكون بالفعل إلى أجل غير مسمى، وليس حتى تهدأ موجة الغضب العارمة بسبب الهجوم الإسرائيلى لا تسيطر عليها إسرائيل.
ولفت التقرير إلى أنّ سكان غزة استفادوا من فتح المعبر، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان سيتم السماح لجميع السلع بالدخول إلى غزة عن طريق مصر.
ونقل التقرير عن مسئولين مصريين قولهم إنه لن يكون هناك قيود على تنقل الفلسطينيين، ولا على المواد الغذائية والإمدادات الطبية والإنسانية، مشيراً إلى أن الخرسانة وحديد التسليح، والتى يكون سكان غزة فى أمس الحاجة لها لإصلاح الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلى العام الماضي، لا تزال بحاجة إلى أن يتم نقلها من خلال إسرائيل التى تقيد إمدادات مواد البناء، لأنها تشير إلى أنها يمكن أن تُستَخدم لأغراض عسكرية.
وذكر التقرير أنّ منظمة الصحة العالمية دعت إلى وصول الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة دون أى عائق يحول دون ذلك، بما فى ذلك المعدات والأدوية، فضلاً عن التدريب الطبى وإصلاح الأجهزة اللازمة لتقديم الرعاية الصحية المناسبة، مضيفاً أنّه من المستحيل الحفاظ على نظام الرعاية الصحية الآمنة والفعالة فى ظل ظروف الحصار الحالية.
تقرير للأمم المتحدة: معبر رفح بوابة غزة الوحيدة للعالم
السبت، 05 يونيو 2010 09:32 م