"المدونات من البوست إلى التويت".. فى كتاب جديد

السبت، 05 يونيو 2010 03:59 م
"المدونات من البوست إلى التويت".. فى كتاب جديد "المدونات من البوست إلى التويت" كتاب يؤكد أن جيلاً ثانياً من المدونين ظهر يستخدم الشبكات الاجتماعية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، السبت، فى بيان لها أن جيلاً ثانياً من المدونين قد ظهر، حيث بدأ من حيث انتهى الجيل الأول يتواصل معه ويكمل ما بدأه منذ نحو خمسة أعوام، حيث يستخدم الشبكات الاجتماعية ويحول شعار حرية التعبير إلى ممارسة فعلية بدلاً الاكتفاء بالمطالبة به، ويدفع ثمن خياراته وهى الانحياز للديمقراطية وحقوق الإنسان.

جاء ذلك فى كتاب جديد عن المدونات حمل عنوان "المدونات من البوست إلى التويت" أعده الصحفى والمدون الشاب أحمد ناجى، ويعد هذا الكتاب هو أول رصد وتأريخ لخمسة أعوام هى عمر ظهور المدونات العربية بشكلها المعروف حالياً، عبر محاولة صنع تاريخ موثق لعالم المدونات العربية وما صنعته فى السنوات الخمس الأخيرة، راصداً أثرها فى دعم حركات الإصلاح السياسى فى العالم العربى وكذلك فى إثارة الجدل حول عشرات القضايا المجتمعية بدءاً من وضع المرأة العربية وحتى صورة الآخر فى الذهنية العربية.

ويأتى الكتاب فى قالب مختلف، حيث يؤرخ ويحكى بشكل شيق وأقرب للرواية عن ظهور المدونات، وقد تعمد معد الكتاب أحمد ناجى اختيار اسم الكتاب من مصطلحات المدونون أنفسهم، حيث إن كلمة "البوست" تعنى إضافة الموضوع "التدوينة" لنشرها على المدونة، وكلمة "التويت" هى التدوين المصغر والذى يلجأ له الملايين من مستخدمى الإنترنت عبر الموقع الأشهر فى العالم الآن، وهو موقع تويتر.

وجاءت محتويات كتاب "المدونات من البوست إلى التويت" على هيئة أبواب متعاقبة تبدأ بتعريف المدونات وإيجاز تاريخها، ثم الدور المباشر الذى لعبته المدونات فى عدد من القضايا ذات الطابع السياسى، لينتقل إلى تتبع تأثير المدونات على المجالات الثقافية والاجتماعية، وأخيراً علاقة المدونين أنفسهم خارج الفضاء الافتراضى وعلاقاتهم المتشابكة بعدد من المؤسسات المحلية والعالمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة