لإنشاء مدينة مليونية بها..

"التخطيط العمرانى" تشارك فى تطهير منطقة العلمين

السبت، 05 يونيو 2010 05:40 م
"التخطيط العمرانى" تشارك فى تطهير منطقة العلمين الدكتور مصطفى مدبولى رئيس هيئة التخطيط العمرانى
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الهيئة العامة للتخطيط العمرانى والتابعة لوزارة الإسكان، أنها سوف تشارك فى مشروع تطهير منطقة العلمين لإنشاء مدينة مليونية عليها، على اعتبار أن استغلال المنطقة شىء هام لا يمكن التنازل عنه، ولا يوجد حل آخر غير تنفيذ ذلك، من خلال الجهات المعنية بالتنمية وتطهير المنطقة، سواء كانت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أو وزارة الدفاع أو هيئة التنمية السياحية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس هيئة التخطيط العمرانى، أن منطقة الساحل الشمالى بأكملها بدءاً من سيدى كرير حتى مرسى مطروح يمكنها استيعاب 13 مليون نسمة، خاصة منطقة العلمين التى سوف تستوعب من 4-5 ملايين نسمة بعد إنشاء مدينة مليوينة بها، وأضاف أنه لا يمكن التنازل عن تطهير المنطقة للتمكن من استغلالها جيداً، حتى إذا تم تحمل مسئولية التطهير مثل مسئولية إدخال المرافق للمنطقة، واحتساب التكلفة ضمن تكلفة المشروع الكلية.

وأشار مدبولى إلى أن الهيئة لا يوجد لديها بديل عن ذلك، حيث إن البديل هو إبقاء التكدس السكانى فى الدلتا والوادى، وترك المساحات الزراعية تتآكل على مدار الوقت دون استغلال أمثل لمناطق كبيرة وذات أهمية مثل منطقة العلمين، موضحاً أن الهيئة لديها أكثر من رؤية لتنفيذ هذا المشروع، والذى بالفعل يستغرق العديد من السنوات لا تقل عن 20- 25 عاماً حتى يصبح على أرض الواقع.

ومن جهة أخرى، أشار إلى مشروع تطوير القاهرة الخديوية والذى ستتولى الدولة تمويله بشكل جاد بالمشاركة مع أكثر من جهة كالبنوك والشركات التأمينية الموجود بالمنطقة، حيث تمتلك الشركة القابضة للتأمين ما يقرب من 150 مبنى بالمنطقة، على أن تتولى هذه الجهات تطوير مبانيها والشوارع الواقعة فيها بأكملها، طبقاً لما اتفقت عليه الهيئة معهم.

وأضاف أنه سيتم إغلاق هذه الشوارع مع ترك البعض مفتوحاً، ولكن سيتم منع انتظار السيارات تماماً فى المنطقة، سواء فى الشوارع المغلقة أو المفتوحة، وذلك من خلال إنشاء العديد من الجراجات والتى بالفعل تدخل الدولة فى تمويلها بصورة جدية، خاصة جراج التحرير والجارى تنفيذه حالياً، والذى سيتم افتتاحه فى أقل من عامين، أما بالنسبة لباقى الجراجات بالمنطقة يستغرق إنشاؤها من 3 ـ 5 سنوات.

وعن نقل الوزارات، أكد مدبولى أنه مشروع يمثل أهمية كبيرة للهيئة، وهو كيفية استغلال هذه المبانى بعد نقلها، مقترحاً تحويلها لفنادق، نظراً لحاجتنا لمزيد من الفنادق، بالإضافة إلى أن مجمع التحرير سيتحول إلى فندق، خاصة مع توافر ساحة كبيرة أمامه يمكن استغلالها فى المسطحات الخضراء.

وأضاف أن مبنى الهيئة نفسه يمكن تحويله إلى ما يسمى بــ"بوتيك أوتيل"، خاصة أنه كان قصراً قديماً، لذا يمكن تحويله إلى فندق صغير يغلب عليه الطابع القديم، لاستعادة عراقة التاريخ وقيمة هذه المنطقة، ولكن تحتاج مثل هذه المشروعات إلى تمويل ضخم تحاول الدولة توفيره.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة