تسأل إحدى القارئات: ابنى عمره 25 يومًا وبعد الرضاعة وحتى ميعاد الرضاعة الثانية يقوم بالقىء من الفم والأنف بصورة مستمرة، وعندما يتشنج يتغير لونه إلى اللون الأزرق، فما العلاج؟
يؤكد الدكتور عادل عاشور أستاذ طب الأطفال والأمراض الوراثية بالمركز القومى للبحوث: أن أسباب القىء تكون نتيجة زيادة كمية الأكل وهناك أسباب أخرى مثل حدوث ارتجاع ما بين صمام المرىء والمعدة وهناك أسباب أخرى للقىء مثل ضيق الاثنى عشر، ولكن الأسباب المتعارف عليها هو عدم قيام الأم بتجشؤ الطفل أو أن ينام مباشرة بعد الرضاعة فيؤدى ذلك إلى القىء، أما بالنسبة لتشنج الطفل لأن عملية القىء والتى تصدر من الأنف والفم تؤدى بالتالى إلى عدم إمكانية الطفل، لأن يتنفس وقد يؤدى إلى حدوث "شرقه"، حيث يمر اللبن عبر القصبة الهوائية، لذلك لابد من الكشف على الطفل من قبل طبيب الأطفال المتخصص، لكن عليها أن تعطيه أدوية مهدئة للقىء لحين الذهاب إلى الطبيب مثل أن يأخذ أقماع "موتليم 10 مجم" قمع واحد صباحاً ومساءً أو "برمبرام" نقط وتتحدد النقط حسب وزن الطفل، فممكن أن يأخذ 4 نقط قبل الرضاعة ثلاث مرات فى اليوم.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على
health@youm7.com
الدكتور عادل عاشور أستاذ طب الأطفال والأمراض الوراثية بالمركز القومى للبحوث
كتبت أمل علام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة