CNN: الدول العربية قادرة على مساعدة أمريكا فى أزمة خليج المكسيك

السبت، 05 يونيو 2010 05:41 م
CNN: الدول العربية قادرة على مساعدة أمريكا فى أزمة خليج المكسيك
إعداد ميريت إبراهيم نقلا عن CNN

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت شبكة CNN الإخبارية تقريرا يتناول الحديث عن الخبرات التى يمكن أن تقدمها الدول العربية للولايات المتحدة الأمريكية فى معالجة التسرب البترولى فى خليج المكسيك.

حيث ذكر التقرير أن الأزمات التى شهدتها منطقة الخليج- التى تعد المنتج الأول للنفط فى العالم- جعلتها تملك الخبرات اللازمة لمعالجة التسرب وتبعاته، وأنها قادرة على نقل خبراتها لأمريكا، حيث يقول عايض المصعبى، رئيس فريق الأزمات فى المجلس الأعلى للبترول بإمارة أبوظبى وشركة "أدنوك" للطاقة، إن فريقه: "يحاول التعلم من الآخرين ودراسة أخطاءهم".
ويشرف المصعبى على مخازن عائدة للفريق، تحتوى على جميع الأدوات التى قد يستخدمونها، بما فيها أدوات استخدمت سابقاً عندما ذهب الفريق للمساعدة فى التصدى لتسرب النفط فى مصر عام 2006، ومن المتوقع أن يستخدمها الفريق مجدداً فى رحلته إلى أمريكا للمساعدة على تنظيف بقعة النفط فى خليج المكسيك.

وتابع المصعى، فى حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" "نقوم ببناء كل الأدوات التى طوروها فى الخارج على الأرض هنا لحماية هذه المنطقة.. من الضرورى أن نتشارك المعرفة والخبرات فى كل مرة، لأن هذه كارثة وقد تحصل فى أى مكان، هنا أو حول العالم".

ويقول المصعبى، الذى يتوجب عليه وعلى فريقه التعامل خلال أقل من ساعة مع أى حادث تسرب نفطى: "تقوم إستراتيجيتنا وفلسفتنا فى أدنوك والمجلس الأعلى للبترول، ليس فقط على تحمل مسئولية مكافحة أى تسرب للنفط، بل حماية البيئة وكافة أشكال الحياة فى أبوظبى، من بشر ونباتات ومخلوقات مختلفة".

وقد شهدت منطقة الخليج عددا من الكوارث المماثلة، يعد أكبرها عام 1991 عندما أطلق الجيش العراقى أكثر من 240 مليون جالون من النفط فى الخليج خلال غزو الكويت، وخلال عام 1983 شهد الخليج أيضا تسرب 80 جالونا من منشأة نوروز الإيرانية.

ويشير التقرير إلى أن إمارة أبوظبى قد تعلمت التصدى للتسرب النفطى بثمن باهظ، ففى عام 2000 حدث تسربا جعل أشجار المانغروف التى تزين الشريط الساحلى للإمارة مهددة كثيراً، ووقتها قامت حكومة الإمارة بالتصدى للمشكلة، وقامت بإعادة تأهيل المنطقة، تحت إشراف ثابت عبد السلام، مدير قطاع إدارة التنوع البيولوجى فى هيئة البيئة بحكومة الإمارة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة