نتانياهو يتوعد بعدم دخول أى سفن أجنبية لغزة

الجمعة، 04 يونيو 2010 02:31 م
نتانياهو يتوعد بعدم دخول أى سفن أجنبية لغزة بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الإعلام العبرى رصده لتداعيات أحداث أسطول الحرية، فقد نقل عن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى تأكيده أن تل أبيب لن تسمح مطلقا بدخول السفن الأجنبية إلى شواطئ قطاع غزة، موضحا بأن السفينة الأيرلندية "ريتشل كورى" التى تتجه إلى القطاع سيتم الاستيلاء عليها وشدها إلى ميناء أشدود، وتقوم إسرائيل بنقل حمولتها إلى القطاع برا بعد تفتيشها.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال الجلسة التى عقدها فى وقت متأخر من مساء أمس، مع الطاقم الوزارى السباعى لمناقشة قضية الحصار البحرى الذى تفرضه إسرائيل على القطاع بأن طاقم السفينة كان قد رفض خلال الأيام الأخيرة اقتراحا إسرائيليا بالإبحار إلى ميناء أشدود، مع أن إسرائيل قد وعدت طاقم السفينة بأنها ستنقل حمولة السفينة إلى القطاع.

وأضافت الإذاعة أن نتانياهو مستعد لإدخال بعض التسهيلات على الطوق البحرى المفروض على القطاع وإشراك جهات دولية فى تطبيقه، حيث يأتى ذلك استجابة لمطلب الإدارة الأمريكية التى تعارض مواصلة فرض الحصار البحرى على قطاع غزة على شكله الحالى، وتطالب إسرائيل بإدخال تسهيلات على نقل البضائع ذات الطابع المدنى إلى القطاع.

من جهة أخرى، زعم أندريه أبو خليل، مصور قناة الجزيرة القطرية الذى أفرجت إسرائيل عنه مؤخرا مع باقى ركاب سفينة "مرمرة" التركية بأن "نشطاء السلام" على ظهر السفينة تزودوا مسبقا بأنواع من السلاح الأبيض للتصدى لعملية الاستيلاء الإسرائيلية على السفينة صحيح ولا شك فيه.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية حديث أبو خليل لوكالة "رويترز" قائلا: " أن النشطاء أصابوا 4 جنود إسرائيليين من الحملة الأولى التى اعتلت السفينة واحتجزوهم، وحاول الجنود فى الحملة الثانية اقتحام السفينة بعدما تم أسر الجنود الأربعة من الحملة الأولى إلى الطوابق السفلى، حيث شكل 20 تركيا درعا بشرية لمنع الجنود الإسرائيليين من اعتلاء السفينة".

وأضاف أبو خليل اللبنانى الأصل مزاعمه قائلا: "كان بحوزة الأتراك مقاليع ومواسير مياه وعصى، وكانوا يقرعون جانب السفينة بالمواسير لتحذير الإسرائيليين من الاقتراب، وبعد مواجهة استمرت عشر دقائق فتح الإسرائيليون النار، حيث أصيب رجل إصابة مباشرة فى رأسه وأصيب آخر فى عنقه عقب فتح النار عليهم من قبل الإسرائيليين".

واستطرد مراسل "الجزيرة" الناطقة بلسان حال دولة قطر مزاعمه فى تحسين صورة إسرائيل أنه شاهد حوالى 40 جريحا كان بعضهم مصابين فى سيقانهم أو أعينهم أو بطونهم أو صدورهم، مضيفا: "أن أحد الناشطين استخدم مكبرا للصوت ليخبر الإسرائيليين أن الجنود الأربعة المحتجزين بخير وسيطلق سراحهم إذا قدمت المعونة الطبية للناشطين الجرحى، وبعدها ووافق الجنود الإسرائيليون بعد وساطة عضوة عربية بالكنيست الإسرائيلى، وتم نقل الجرحى إلى ظهر السفينة، حيث تم نقلهم جوا"، مؤكدا أنه شخصيا لم يتعرض للتعذيب خلال استجوابه من قبل الإسرائيليين وكانت المعاملة جيدة، على حد قوله.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتانياهو، اقترح خلال لقائه بمبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط، تونى بلير، مساء أمس تشكيل قوة بحرية دولية من اجل مراقبة الحملات البحرية المتوجهة إلى قطاع غزة مع احتفاظ إسرائيل بحق الرقابة عليها، موضحة أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تخفيف الحصار على قطاع غزة من أجل تخفيف الحصار السياسى على إسرائيل، حيث نقلت الصحيفة عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعتبر حصار إسرائيل لقطاع غزة مسألة صعبة لا يمكن الضغط من خلالها على إسرائيل، وأنها تعتزم الضغط من أجل نهج آخر لضمان أمن إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تعتزم منح جندى من قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية قتل بمفرده 6 من نشطاء السلام الأجانب بالقافلة الدولية لكسر الحصار على قطاع غزة "أسطول الحرية" وسام شرف على بطولته.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة