مصور صربى على متن أسطول الحرية: ما حدث مشهد من نهاية العالم

ذكرت وسائل الإعلام الصربية اليوم، الجمعة، أن مصورا صربيا اعتقل فى إسرائيل بعد الهجوم الذى شنه عناصر من مجموعة كوماندوز إسرائيلية على أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة، قد عاد إلى بلغراد ليل الخميس الجمعة، وقال إن الهجوم كان شبيها بـ "مشهد من نهاية العالم".

وقال المصور سرديان ستويليكوفيتش الذى طلب منه منظمو الرحلة تصوير وقائعها، "بدأ كل شىء كما لو أنه رحلة فى سفينة عادية بلا مشاكل، قبل أن يتحول مشهدا من نهاية العالم"، مضيفا "حدث كل شىء فى ربع ثانية".

وذكر لصحيفة بليتش "لقد وصل الجنود الإسرائيليون بلا ضجيج، وحاولوا الصعود إلى متن السفينة، وألقوا قنابل صوتية فيما كان الطاقم يصوب الأنوار ويلقى المشاعل عليهم".

وأوضح أن عناصر من مجموعة الكوماندوز نزلوا للدعم، الواحد تلو الآخر من مروحية، ووصلوا إلى السفينة، "وانتشر الذعر وسمعت أصداء إطلاق نار، وقبض أشخاص عزل على متن السفينة على أحد الجنود وجردوه من سلاحه".

وفصل الصحفيون عن الناشطين الآخرين وتلقى الأشخاص الذين أتوا من بلدان عربية "معاملة أقسى من المعاملة التى حصلنا عليها نحن الذين أتوا من أوروبا أو من العالم الغربى".