قنصل فلسطين: القوافل لن تحل القضية الفلسطينية

الجمعة، 04 يونيو 2010 08:06 م
قنصل فلسطين: القوافل لن تحل القضية الفلسطينية جانب من ندوة القنصل الفلسطينى
البحيرة ـ محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جمال الجمل، قنصل فلسطين بالإسكندرية، إن القوافل الإنسانية التى تتجه لفلسطين لن تحل القضية الفلسطينية، ولكن يجب على الجميع، بما فيهم حماس، أن تعمل من أجل الوحدة الفلسطينية، مشيرا إلى أن حماس تُحمل مصر دائما مسئولية غلق معبر رفح، ولكن النظرة بشمولية تكشف أن السبب فى تلك الأزمة من الأساس الجانب الإسرائيلى الذى يحاصر فلسطين.

وأضاف الجمل، خلال الندوة التى عقدت مساء أمس، الخميس، بنقابة المحامين الفرعية بالبحيرة وحضرها الكاتب الصحفى نبيل زكى وأحمد بسيونى نقيب المحامين بالبحيرة وعدد من محامى البحيرة بأن هناك 5 معابر بفلسطين تسيطر عليهم إسرائيل وتديرهم السلطة الفلسطينية بالاتفاق مع إسرائيل.

وأشار بأن عدم موافقة فتح على المقاومة الفلسطينية يرجع إلى أن الأراضى الفلسطينية ليس بها عمق حيث إن 65 كيلو شواطئ و15 كيلو عمق وهذا ليس معناه أننا لا نريد مقاومة بل أن تستمر المقاومة.

ونفى الجمل تخوين السلطة الفلسطينية متسائلا ماذا قدمت السلطة لإسرائيل حتى نقول إنها خائنة؟!
كما تتساءل هل أوقفت صواريخ حماس على إسرائيل الجدار العنصرى العازل وهل أوقفت العدوان الإسرائيلى على فلسطين؟!

ومن جانبه، أكد نبيل زكى بأن المقاومة لم تأت بجديد ومازال الحصار مستمرا حتى الآن وحماس لم توقف الحصار ويعيش أهالى غزة فى معاناة ووصلت نسبة البطالة إلى 60% و70 % والعرب منذ سنوات لا يعتبرون القضية الفلسطينية قضية مركزية وكل دولة تعمل من أجل مصلحتها المحلية فقط، ولا فائدة من تناول الدول العربية للقضية الفلسطينية، لأنه تناول من أجل الإعلام والتجميل فقط.

ورفض أن يكون هناك علماء داخل مصر من إسرائيل حتى لو كانوا علماء ذرة منتقدا قيام حماس بمنع الاختلاط بين الأولاد والبنات بالمدارس مضيفا بأن عليهم أن يلتفتوا أفضل إلى إيجاد حلول لمشاكلهم.

وقال زكى: "أؤيد البرنامج النووى الإيرانى ويجب على مصر أن تفعل ذلك وإذا زعلت أمريكا تزعل"، مضيفا أن حساسية مشكلة مياه النيل لدول المنبع جاءت عندما عرض الرئيس الراحل محمد أنور السادات مياه النيل على إسرائيل، فإحدى دول المنبع ردت عليه وقالت مصر مش من حقها تهدى مياه النيل لأى دولة!
بينما قال أحمد بسيونى، نقيب المحامين بالبحيرة، إن الاعتداءات الإسرائيلية لم تنتهى طالما هناك صمت عربى، مؤكدا بأن السفن التى ضربتها إسرائيل مؤخرا كانت تحمل العديد من الجنسيات والديانات والأعمار إلى أن إسرائيل تعادى العالم كله ويجب على هنية وأبو مازن أن يؤكدا لإسرائيل بأنهما يدا واحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة