فوزى الميرى أقدم مصور بالجامعة الأمريكية: جلست مع الوزير والغفير وأجمل لحظاتى وأنا بصوّر زفاف أبنائى الطلبة

الجمعة، 04 يونيو 2010 12:56 ص
فوزى الميرى أقدم مصور بالجامعة الأمريكية: جلست مع الوزير والغفير وأجمل لحظاتى وأنا بصوّر زفاف أبنائى الطلبة فوزى الميرى
نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الجامعة الأمريكية هى حياتى التى كبرت فيها واشتهر فيها اسمى، وتعرفت من خلالها على جميع أصناف البشر بدءا من الوزير ونهاية بالغفير».. هكذا بدأ فوزى الميرى أقدم مصور بالجامعة الأمريكية حديثه عن حكايته مع الجامعة والطلاب.

بدأت الحياة العملية للميرى كمصور بالجامعة الأمريكية بالصدفة، حين ذهب فى عام 1964، وعمره 22 عاما إلى حفل جمعية أصدقاء الرجل المقدس فى فندق هيلتون رمسيس التى كان سيكرم فيها والده القسيس، وهناك أعجب الميرى بفريق الفلكلور الذى أحيا هذا الحفل، فمارس هوايته فى التقاط الصور، وبعد انتهاء الحفل طلب منه المسؤول عن التنظيم الصور وأن يستضيفه فى الجامعة الأمريكية، لكن الميرى، ذلك الشاب الصعيدى الذى جاء من أسيوط، رفض لاعتقاده بأن الجامعة الأمريكية تقع فى الولايات المتحدة الأمريكية وليس فى ميدان التحرير! يقول الميرى: زوغت لأول مرة من كليتى «التجارة» حتى أتمكن من تحميض هذه الصور بمقاس 18 فى 13 أبيض فى أسود بمبلغ 2 قرش للصورة الواحدة، لأننى تخيلت أن هذا الرجل سيوظفنى فى محل استوديو يمتلكه مثلا، ولكننى فوجئت بانبهاره بالصور التى التقطتها فى حفل الجمعية، وأخبرنى أنه أحد المسؤولين الكبار فى الجامعة الأمريكية، ويريدنى أن أعمل مصورا خاصا للجامعة، وأعطانى 2 جنيه ورق، وكانت أول مرة أمسك فى يدى هذا المبلغ.

ويضيف الميرى: وبعد 12 يوما من تسلمى الوظيفة صورت أول حفلة تخرج لـ 28 طالبا وطالبة يمثلون صفوة المجتمع بقاعة إيوارت وتقاضيت عنها لأول مرة 80 جنيها، وكانت مصاريف الجامعة وقتها 120 جنيها سنويا، أما الآن فتبلغ 84 ألف جنيه سنويا.
وهكذا استطاع الميرى أن يجمع بين الدراسة والهواية التى لازمته طوال حياته وحتى الآن، وجعلته يفتتح وكالته للتصوير فى شارع التحرير بالدقى ليستكمل مشواره الفنى فى احتراف مهنة التصوير لطلاب الجامعة الأمريكية منذ تخرجهم ومرورا بزفافهم وختاما بأعياد ميلاد أبنائهم وربما أفراحهم أيضا.

أما أبرز الشخصيات التى صورها الميرى خلال عمله فكانت عائلة الرئيس مبارك، السيدة الأولى سوزان مبارك وابنيه علاء وجمال، الذين قال عنهما: «تعرفت عليهما خلال دراستهما بالجامعة واكتشفت أن الفرق بينهما شديد، فعلاء يتسم بالصلابة والجدية العالية على عكس جمال الذى تتحدث إليه وكأنك تعرفه».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة