دور العرض الأمريكية تتخلى عن «روبن هود» من أجل «shrek» .. والسوق العربية والأوروبية تنقذه

الجمعة، 04 يونيو 2010 01:01 ص
دور العرض الأمريكية تتخلى عن «روبن هود» من أجل «shrek» .. والسوق العربية والأوروبية تنقذه فيلم Shrek Forever After
محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيرادات الفيلم السينمائى الجديد «Robin Hood» تسير بخطى بطيئة نسبيا فى دور العرض الأمريكية، حيث يحقق يوميا حوالى 5 ملايين دولار، ووصلت إيراداته إلى 70 مليون دولار حتى الآن فى أمريكا فقط، لكن هذه الإيرادات تعد ضعيفة بالمقارنة بميزاينة وتكلفة الدعاية للفيلم حيث بلغت حوالى 200 مليون دولار، مما دفع شركة يونيفرسال الموزعة للفيلم للرهان على حصد إيرادات ضخمة، خصوصا أنه من بطولة النجم راسل كرو الذى سبق أن حقق فيلمه «المصارع» إيرادات مرتفعة جدا، مع نفس المخرج ريدلى سكوت، لكن هذا لم يحدث فى السوق الأمريكية.

لكن أنقذ الجمهور الأوروبى والعربى وجمهور شرق آسيا راسل كرو، حيث حقق الفيلم بدور العرض العالمية 125 مليون دولار، أى ضعف إيراداته فى أمريكا، وذلك بعد مرور حوالى 3 أسابيع منذ بدء عرضه.

روبن هود واجه منافسة شرسة مع فيلم «الرجل الحديدى» بطولة روبيرت داونى وجونيور وميكى رورك وجوينيث بالترو، وإخراج جون فافرو، الذى حقق إيردات حوالى نصف مليار دولار بالسينما العالمية والأمريكية، كما يواجه «روبن هود» أيضا منافسة شرسة من الفيلم السينمائى الجديد Shrek Forever After إخراج مايك ميتشيل ويقوم بأداء الأصوات به النجوم إيدى ميرفى وكاميرون دياز وأنطونيو بانديراس ومايك مايرز، وهو من نوعية أفلام الإنميشين، ويحقق إيرادات مرتفعة جدا منذ بدء عرضه بالسينما الأمريكية فقط يوم 21 مايو الماضى، وحقق حتى الآن حوالى 80 مليون دولار، وهو ما يعادل تقريبا نصف تكلفة إنتاجه.

ولم يشفع لراسل كرو محاولاته الجادة للتركيز فى الشخصية التى يقدمها بالفيلم أمام إيرادات شباك التذاكر، حيث حاول كرو الدخول فى شخصية روبن هود بكل تفاصيلها وقام بدعوة بعض الممثلين المشاركين فى الفيلم إلى مزرعته الخاصة فى أستراليا وعاش أجواء القرن الثالث عشر الميلادى الذى تدور به أحداث العمل، وتدرب معهم على أساليب القتال واستعان بعلماء وأساتذة تاريخ لفهم طبيعة تلك الحقبة التاريخية.

والفيلم يعد واحدا من سلسلة أفلام روبن هود التى عرض الجزء الأول منها عام 1938 بعنوان The Adventures of Robin Hood.

وقال كرو عقب انتهائه من تجسيد الشخصية إن روبن هود جعله يشعر بأن عمره أصغر 20 عاماً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة