◄◄ 3 حالات اغتصاب فى الدار اعتمد المغتصبون فيها على قوتهم الجسمانية
الجريمة لا تأتى من فراغ، وإنما يكون وراءها أسباب ومعطيات تصل بها إلى حد الجريمة الكاملة، وهذا الأمر ظهر جليا فى دار أيتام بمحافظة السادس من أكتوبر عندما تركوا الأطفال الأيتام عرضة للعديد من الحوادث، ولم يخطر على بالهم أن يكون من بين هؤلاء الأطفال «توربينى» جديد، بعدما فوجئ مسؤولو الدار بوجود 3 حالات اغتصاب للأطفال بعضهم لبعض داخل الدار دون علم المسؤولين.
الجرائم الثلاث كشف عنها مشرف الدار بعدما تقدم بـ ثلاثة بلاغات فى فترات متتالية إلى الإدارة العامة لمباحث أكتوبر أوضح فيها تعرض 3 من الأطفال قاطنى الدار لهتك عرضهم على يد 3 من زملائهم.. تفاصيل الواقعة جاءت فى تحقيقات النيابة التى باشرها جمال الجبلاوى مدير نيابة الأحداث بشمال الجيزة عندما لاحظ مشرف الدار انطواء «كمال.ا.ع» 15 سنة أحد الأطفال بالدار ورفضه مشاركة زملائه فى الأنشطة الاجتماعية التى يمارسونها، وأثناء تحدثه معه ومحاولته حثه على الخروج من انطوائه فوجئ به يخبره أن «هانى.ر.ف» 16 سنة أحد زملائه فى الدار اعتدى عليه بالضرب وتمكن من هتك عرضه بالقوة، ولم يتمكن من منعه بسبب قوته الجسمانية التى تفوقه، وكانت المفاجأة الأخرى اعترافه له أن زميلا آخر له سبق أن اعتدى عليه وهتك عرضه منذ 6 أشهر داخل الدار لكنه خشى الإفصاح عما تعرض له خوفا من العقاب الذى ينتظره على يد زميله الذى توعده عند إخباره أحد بالواقعة، وسرد الطفل فى صوت مخنوق تفاصيل الواقعة، مؤكدا أن أحد زملائه فى الدار الذى يزيد عنه فى الجسم اصطحبه إلى غرفة نائية بالدار وجرده من ملابسه وتناوب عمليات الاغتصاب عليه، ولم يتركه حتى فرغ نزواته كاملة به، ثم تركه مغشيا عليه وفر هاربا، الأمر الذى جعله يسرع إلى المشرف ويسرد له تفاصيل الواقعة..
والجريمة الثانية التى شهدتها نفس الدار كان المجنى عليه فيها صبى فى الحادية عشرة من عمره يدعى «ياسر.ح.م» استدرجه زميله فى الدار ويدعى «أحمد.ط.خ» 16 سنة إلى غرفة تعليم الحرف اليدوية بالدار وانتهز فرصة خلو المكان من المشرفين وجرده من بنطاله وكتم نفسه ثم تعدى عليه جنسيا لوقت طويل وكاد الطفل أن يفقد وعيه من شدة عمليات الاغتصاب، حتى أصيب بنزيف حاد تم نقله على أثره إلى المستشفى ليكتشف المسؤولون الأمر.
وتكرر السيناريو للمرة الثالثة عندما تتبع صبى فى الخامسة عشرة من عمره زميله أثناء ذهابه إلى دورات المياه ودخل خلفه وجرده من ملابسه بالقوة الجبرية وبدأ فى اغتصابه حتى كاد أن يفقد وعيه من شدة ألم الاغتصاب، الأمر الذى جعل الطفل «بدوى.ح.ا، 14 سنة» المجنى عليه يسرع إلى المشرف ويسرد له قصة اغتصابه على يد زميل له يدعى «أحمد.ى» 15 سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة