حواس يرفض تسليم مفاتيح «بن ميمون» رغم ضغوط أموال الطائفة اليهودية

الجمعة، 04 يونيو 2010 01:08 ص
حواس يرفض تسليم مفاتيح «بن ميمون» رغم ضغوط أموال  الطائفة اليهودية زاهى حواس
دينا عبد العليم - تصوير: عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضغوط عديدة تمارسها الطائفة اليهودية فى مصر على المجلس الأعلى للآثار وأمينه العام الدكتور زاهى حواس، للاستيلاء على معبد موسى بن ميمون، الذى انتهت وزارة الثقافة من ترميمه مؤخراً.

وعلمت «اليوم السابع» من مصادر مطلعة أن الطائفة اليهودية تحاول بشتى الطرق الاستيلاء على «بن ميمون»، باستخدام ضغوط دولية ومحلية ومالية كبيرة، وآخر هذه المحاولات هو عرضها على الدكتور زاهى حواس مبلغاً مالياً مقابل تسليم حواس نسخة من مفاتيح المعبد للطائفة، وهو ما رفضه حواس رفضاً قاطعاً.

كانت الطائفة، وفق ما أكدت المصادر، أرسلت مندوباً أكثر من مرة لمدير آثار منطقة الجمالية، آخرها يوم الثلاثاء الماضى، لطلب نسخة من مفاتيح المعبد بحجة القيام بأعمال النظافة، إلا أن مدير المنطقة رفض ذلك، واتصل برئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فرج فضة، ليخبره بالأمر، فأكد عليه فضة بعدم تسليم المفاتيح للطائفة، وبعدم فتح المعبد للزيارة إلا بتصريح من الدكتور زاهى حواس شخصياً.

وأكد حواس لـ«اليوم السابع» أنه لن يسلم نسخة من المفاتيح للطائفة، وسيظل المعبد تحت إشراف قطاع الآثار، الذى يحق له وحده تنظيم الزيارات، مؤكداً أن هذه الزيارات لا بد أن يوافق عليها الأمن، لأن الأمر مرتبط بأمن مصر القومى، موضحاً أنه سيسمح لليهود من شتى دول العالم بزيارة المعبد، لكنه لن يسمح للإسرائيليين بزيارته، حفاظاً على مشاعر الفلسطينيين والمصريين معاً، منهياً حديثه بأن المعابد اليهودية، مثلها مثل الآثار الإسلامية والقبطية، تخضع لإشراف المجلس الذى سيقوم بتنظيم جميع الزيارات إلى المعبد وليس لإشراف الطائفة اليهودية.

ومن جانبه أكد محسن ربيع، مدير إدارة المعابد اليهودية التابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن محاولات الطائفة للحصول على نسخة المفاتيح لم تتوقف، لكن المجلس لن يسلمها لهم، وأضاف أن المعبد لم تأت إليه سوى زيارة واحدة، منذ الانتهاء من ترميمه فى مارس الماضى، وبالتحديد منذ الزيارة التى قام بها اليهود والتى تسببت فى أزمة كبيرة بسبب احتفالهم بترميم المعبد قبل افتتاحه الرسمى، وإعلانهم أن إسرائيل هى التى مولت عملية الترميم بتكلفة ثمانية ونصف مليون جنيه مصرى، وبناء عليها تم إلغاء الافتتاح الرسمى الذى كان مقررا إقامته من قبل المجلس الأعلى للآثار.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة