جاء أداء حمدى شعبان، حكم مباراة الأهلى والإنتاج الحربى فى نصف نهائى كأس مصر والتى حسمها الفريق الأحمر بالفوز 2-1، مخيباً للآمال بعدما ظهر بمستوى سيئ، حسبما أجمع الخبراء والمحللون عقب انتهاء اللقاء فى الاستوديوهات التحليلية، وكاد يفسد المباراة بكثرة إيقافه للعب بدون أسباب واضحة، رغم أن اللقاء كان سهلا تحكيمياً ولا يوجد توتر أو مشاحنات بين اللاعبين.
أداء الحكم جعل الكثير يذهبون للمقارنة بين أدائه والحكم النمساوى توماس الذى أدر لقاء الإسماعيلى وحرس الحدود، وشتان الفارق بين حكم جاء من بلاده يعطى درساً فى فنون التحكيم، وآخر يختلق المواقف لإيقاف اللعب حتى تسلط عليه الكاميرات التى غاب عنها طوال الشهور الماضية بسبب مشاكله.
لأول مرة فى الملاعب تجمع الأجهزة الفنية على رفض الأداء التحكيمى، فشاهدنا حسام البدرى المدير الفنى للأهلى يعترض على قرارات حمدى شعبان عدة مرات ونفس الأمر تكرر مع طارق يحيى فى الإنتاج الحربى.
لاشك أن قرار لجنة الحكام باختيار حمدى شعبان لم يحالفه التوفيق، لأنه عائد من فترة راحة سلبية بعيدة عن التحكيم وكان يجب الدفع به فى مباريات الأدوار السابقة لتجهيزه بدنياً وفنياً، والاستعانة بالحكام الأجهز مثل ياسر عبد الرؤوف أو فهيم عمر أو سمير عثمان أو حتى الصاعدين محمود عاشور وأحمد صالح وياسر فوزى.
ولعل الغرابة كانت فى وجود محمد عبد القادر مرسى حكماً رابعاً رغم أنه الأفضل فنياً وبدنياً وثباتاً فى المستوى طوال الموسم من حمدى شعبان.
عندما يكون الحكم ممثلاً ومخرجاً
حمدى شعبان.. حكم "غاوى" كاميرات
الجمعة، 04 يونيو 2010 12:57 ص
الحكم حمدى شعبان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة