وشهدت ساحة مسجد سيدنا الحسين توافد العشرات من مريدى الطرق الصوفية وقاموا بترديد الأوراد وقاموا فى نهاية الحلقات بزيارة ضريح الحسين رضى الله عنه واكتفاء أبناء الطرق بتوزيع بعض من "النواشف" والمياه بالمسجد مؤكدين أن هذا لم تمنعه وزارة الأوقاف لكنها منعت تناول الأطعمة فى المسجد "الطبيخ".
وكان الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف قد أعلن أمس الخميس 9 ضوابط لإقامة حلقات الذكر بالمساجد و هى أن تكون إقامة الحضرات بالمساجد بعد صلاة الجمعة أو بعد صلاتى العصر والعشاء فى الأيام الأخرى ولمدة ساعة فقط بعد استيفاء الموافقات اللازمة على ألا يزيد عدد الحضرات للطريقة الواحدة عن مرة واحدة أسبوعيا فى ذات المسجد، تتم الموافقة بناء على موافقة المشيخة العامة للطرق الصوفية وتحت مسئوليتها، يمنع منعا باتا استخدام مكبر الصوت والسماعات الداخلية بالمساجد فى إقامة الحضرات وأن تقام حلقات الذكر فى أحد أركان المسجد وبعيدا عن الصحن، والتزام بمبادئ الشرعية والحفاظ على حرمة المسجد مع ترك البدع والمنكرات، وعدم اختلاط الرجال بالنساء، إنشاء سجلات خاصة بالموافقات بكل مديرية يدون بها (اسم الطريقة- شيخها- الموافقة-الأيام المحددة لإقامة تلك الحضرات والذكر تحت إشراف ومسئولية المديرية وشيخ الطريقة)، وعدم اصطحاب أى نوع من أنواع المأكولات أو المشروبات أو الحقائب أو الأطفال دون سن البلوغ، وعدم رفع الأصوات والتشويش على المصلين والمترددين على المساجد، وتقام حلقات الذكر والندوات والمحاضرات بموافقة كتابية من الوزارة فى المساجد التى تم الاتفاق عليها بين وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية.
وأكد زقزوق أن الضوابط الـ9 هدفها الرئيسى هو حماية المساجد من السلوكيات والممارسات التى تسىء إلى الإسلام كدين.
وأوضح الوزير أن وزارة الأوقاف لا يمكن أن تعطل أى نشاط دينى ملتزم بحدود الشرع لأنها المسئولة عن جميع أنشطة الدعوة الإسلامية وستظل الأحرص على توفير المناخ المناسب ليؤدى المسلمون شعائرهم الدينية وكل ما تتخذه من ضوابط هى إجراءات تنظيمية الغرض منها المحافظة على الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين.
أتباع الطرق فى حلقات محدودة داخل الحسين
توزيع الأطعمة الجافة بدلا من المأكولات
حلقات الذكر بالتناوب
حلقة ذكر محدودة فى أحد جوانب الحسين
أبناء الطرق يزورون الضريح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة