انتحار سودانى فى بريطانيا اعتقد أنه سيرحل إلى دارفور

الجمعة، 04 يونيو 2010 03:17 م
انتحار سودانى فى بريطانيا اعتقد أنه سيرحل إلى دارفور مقال الكاتب البريطانى روبرت فيسك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت عن قصة عبد الله إدريس الذى كان يعد الأيام من أجل إطلاق سراحه من أحد السجون، من ثم يبدأ حياة جديدة فى بريطانيا، بعد أن هرب من الاضطهاد الذى واجهه فى موطنه دارفور بالسودان.

يقول فيسك إن عشية ليلة عيد الميلاد عام 2007، قام ضابط السجن بتسليم إدريس الذى يبلغ من العمر 18 عاما، وثيقة توضح أن مكتب الأمن الداخلى قرر أن يظل خلف القضبان حتى يتم ترحيله، وكانت هذه الأخبار بمثابة صدمة بالنسبة للشاب الذى لم يتحمل فكرة العودة إلى السودان، حيث يعرف أنه ربما يتم قتله فيها على يد الميلشيات العربية، ولذلك أقدم على الانتحار بشنق نفسه داخل الزنزانة، لكن هذا الأسبوع اتضح أن عدم إجادة إدريس اللغة الإنجليزية جعله لا يعرف المقصود تحديداً من وثيقة وزارة الأمن الداخلى، ولو كان قادراً على التحدث مع محام لأدرك أن بريطانيا قد توقفت عن إرسال المهاجرين إلى دارفور بسبب العنف، وأن مسعاه للحصول على حق اللجوء كان لديه فرصة كبيرة للنجاح.

ويورد فيسك هذه القصة الآن مع قيام هيئة المحلفين فى محكمة تشيلمسفور يوم الثلاثاء بتسليط الضوء على إخفاقات خطيرة فى هيئة الخدمات الاجتماعية التى تسببت أو ساهمت فى وفاة الشاب السودانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة