الكاميرا أصابت السفير الإسرائيلى بالتوتر

الجمعة، 04 يونيو 2010 01:08 ص
الكاميرا أصابت السفير الإسرائيلى بالتوتر يتسحاق ليفانون
ميريت إبراهيم - تصوير- أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول ظهور رسمى له، شارك السفير الإسرائيلى الجديد بالقاهرة، يتسحاق ليفانون، فى الاحتفال الذى أقامته سفارة التشيك فى القاهرة الأسبوع الماضى لتوديع السفير ميروسلاف ستاشك، بعد انتهاء مدة عمله، وتوليه منصب سفير التشيك لدى الهند.

ليفانون حرص على المشاركة فى الحفل منذ بدايته، ووصل برفقة حراسة أمنية مشددة، كانت تلازمه فى كل تحركاته داخل حديقة سفارة التشيك، وظل يتجول بين الحضور للتعرف عليهم، خاصة أنها المرة الأولى التى يظهر فيها أمام هذا العدد من الدبلوماسيين والإعلاميين، منذ وصوله بداية فبراير الماضى، عندما سلم أوراق اعتماده لوزير الخارجية أحمد أبوالغيط.
ورغم وجود عدد من المسؤولين ورجال الأعمال المصريين فى الحفل، مثل محمد فريد خميس، وممثل لوزارة الخارجية، بالإضافة إلى سفير فلسطين بالقاهرة بركات الفرا، إلا أن الحفل لم يشهد مصافحة بين أى منهم وليفانون.

السفير الإسرائيلى الجديد ظهر هادئاً خلال الحفل، على عكس مواطنه السابق شالوم كوهين، الذى اشتهر بحضوره القوى فى الحفلات، وظهوره مع أصدقائه الدبلوماسيين الأجانب فى القاهرة، وكان يقضى طوال الحفل فى لقاءات تجمعه بهم. هدوء ليفانون تحول إلى حالة من التوتر عندما بدأت كاميرا «اليوم السابع» تتبع تحركاته، وقال للمصور بلهجة عربية يتقنها جيداً «خلاص كفاية.. إنت أخدت صورة واحدة»، على عكس كوهين الذى كان دائم الابتسام فى وجه عدسات التصوير، بل إنه كان يتحين الفرص للحديث مع أى صحفى، وهى ميزة يبدو أن ليفانون يفتقدها.

وأثار ليفانون فى بداية عمله بالقاهرة الكثير من الضجة بسبب خلفياته، حيث كانت والدته تلقب بـ«لؤلؤة الموساد السوداء»، بسبب ما حققته خلال فترة عملها كجاسوسة فى لبنان.. وشغل ليفانون عدة مناصب دبلوماسية رفيعة قبل قدومه للقاهرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة