أزمة جديدة تتعرض لها المشروعات المصرية فى الجزائر بسبب خلافات نشأت بين حكومتى البلدين، عقب مباراة كرة القدم بين منتخبى البلدين منذ شهور.
الأزمة كشف عنها حميد تمار، وزير الصناعة الجزائرى، الذى أعلن عن تجميد استثمار مجموعة «حديد عز» بالجزائر، مرجعاً السبب إلى الحوادث الأخيرة بين البلدين.
وما زاد الأمر سوءاً هو تأكيد سمير نعمانى، رئيس قسم المبيعات فى مجموعة عز الدخيلة، أن الحكومة الجزائرية تريد أن تكون لها النسبة الحاكمة فى المشروع الذى تنوى المجموعة تنفيذه فى الجزائر، وهو الأمر الذى رفضته «عز» بوصفه مساومة غير مقبولة، وتخالف العقود الموقعة بين الطرفين.
وأضاف نعمانى أن المجموعة تمسكت بحصتها البالغة 51 % فى المشروع، خاصة أن لديها موافقة رسمية من مجلس الوزراء، وبناء عليه حصلت على موافقة الحكومة الجزائرية بتخصيص الأرض والطاقة اللازمة. نعمانى أعرب عن دهشته من مطالبة الحكومة الجزائرية بتغيير الحصة الحاكمة لصالحهم، واصفاً هذا الطلب بأنه «مستحيل» أن يحدث على الإطلاق، حتى لو وصلت الأمور إلى إيقاف المشروع نهائياً، لأنه من المستحيل أن يتم تنفيذ مشروع بهذا الحجم وتكون النسبة الحاكمة فيه للجزائر.
الجزائر تساوم «عز» للفوز بحصة حاكمة فى مصنع الحديد
الجمعة، 04 يونيو 2010 01:08 ص