احتفلت مساء أمس، الخميس، مشيخة الطريقة العزمية بمولد السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم – فى حضور المئات من مريدى الطريقة العزمية ولفيف من العلماء، كما قامت فرقة الإنشاد الخاصة بالطريقة بإنشاد بعض قصائد المديح للسيدة فاطمة الزهراء - رضى الله عنها – فى حضور الشيخ محمد علاء الدين أبى العزائم والشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، والدكتور أحمد فتحى أستاذ الحديث.
وأكد الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبى العزائم، شيخ الطريقة العزمية، أنه لو بعثت السيدة فاطمة الزهراء فى هذا اليوم ورأت ما تفعله إسرائيل من قتل للمسلمين وغيرهم فى غزة فلن تكون سعيدة، خاصة أنها سترى أمة ليس لها رد فعل تجاه ما يحدث لها على أيدى اليهود.
وأضاف أنه كان منذ وقت قريب مع شخصية أجنبية تحدثت إليه عن أن العالم كله يردد أن هناك قوة خفية تريد أن تحطم العالم كله، فأكدت له أن تلك القوة هم اليهود، خاصة إسرائيل الصهاينة فهم فى جميع أنحاء العالم يُسخرون كل قواهم لإفشال التعليم سواء أكلن مسلما أو مسيحيا، لكى يسود العالم كله الجهل، ولا يقتصر العلم عليهم، وهذه مؤامرة ليست على المسلمين فقط، بل على كل الملل.
وأكد أبى العزائم أنه لا يوجد لواء يجمع الأمة الإسلامية تحت لواء أهل البيت، مضيفا أنه على الأمة الإسلامية أن تعمل على هذا، مشيرا إلى أنه من أسعد قرون اليهود هو القرن التاسع عشر، ففى هذا القرن حصلوا على وعد بلفور، واحتلوا فلسطين، وهزمونا فى حرب 67 وامتلكوا السلاح النووى، موضحا أن اليهود هم أعداء الأمة الإسلامية، ولن يكونوا فى يوما من الأيام أحباءنا سواء داخل إسرائيل أو خارجها.
وأضاف أبى العزائم أن معظم زعماء العالم يسيرون فى صف إسرائيل ولا نجد صوتا لمجلس الأمن أو أى من المنظمات الدولية تقف ضدهم وتحاسبهم، فمعظمهم لا يستطيعون مواجهة اليهود والتصدى لهذه الجرثومة، فالحل هو تكاتف الأمة وتوحيد صفوفها.
من جانبه أكد الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، أنه لا يجوز الفرقة بين المؤمنين برسول الله من الأمة الإسلامية، فهذه الفرقة تلقى عبئا أكبر على علماء الأمة وزعمائها، وعليهم أن يجمعوا شمل هذه الأمة، وأن يوحدوا جميع أطيافها، فأعداء الأمة قسموا الأمة الإسلامية إلى فرق وإلى شيعة وأحزاب كل يلقى على الآخر الاتهامات، وهذا لا يجوز ولا يصح لا على مستوى الدول أو على مستوى الأفراد.
وأضاف أن الأمة الإسلامية فى محنة دينية أكثر منها علمية، فالدين حاول الكثيرون ألا يجعلوه فى حياة الناس لكن الناس لا تحيا سوى بالدين، وأشار أن مصر سميت بالمحروسة لأن الله يحفظها ببركة آل البيت.
وأكد الدكتور أحمد فتحى، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التاريخ ظلم السيدة فاطمة الزهراء، وقال النبى الكريم بحقها "إنما فاطمة بضع منى يؤذينى ما آذاها ويريبنى ما رابها،" وقال - صلى الله عليه وسلم: "خير نساء العالمين أربع مريم وآسية وخديجة وفاطمة، وقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم: إن الله يرضى لرضالك ويغضب لغضبك، مشيرا أن الله جعل مصر دائما أمنا لآل البيت وهذا من حظ مصر.
احتفال الطريقة العزمية بمولد السيدة فاطمة الزهراء
الجمعة، 04 يونيو 2010 03:34 م
احتفال الطريقة العزمية بمولد السيدة فاطمة الزهراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة