أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، الخميس، أن الولايات المتحدة ستحقق فى ظروف مقتل مواطن أمريكى فى الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية، الذى كان متجهاً إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن التحقيق ليس جنائياً "فى المرحلة الراهنة".
وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولى: "سنقيم بشكل مفصل كل المعلومات التى يمكننا جمعها حول ظروف وفاته، وهذه الوقائع ستقودنا إلى، حيث ينبغى أن تقودنا"، مؤكداً "أننا نأخذ على محمل الجد صحة المواطنين الأمريكيين فى أى مكان من العالم"، موضحاً "كلما قتل أمريكى فى الخارج، لدينا القدرة على تقييم ظروف (مقتله) وإذا اعتقدنا أن جريمة وقعت، لدينا إمكان إجراء تحقيقنا الخاص بالتعامل مع حكومة البلد".
وقال "لدينا مسئولون على مستويات عدة هنا وفى إسرائيل"، مضيفاً أنهم على اتصال بمسئولين إسرائيليين وبعائلة الضحية وهو فتى فى التاسعة عشرة من العمر ولد فى تروى بنيويورك، موضحاً أن جثة فرقان دوغان التركى الأمريكى البالغ من العمر 19 عاماً سلمت إلى عائلته فى تركيا وأن الأجهزة القنصلية فى السفارة الأمريكية فى هذا البلد التقت والده.
وقال الرئيس باراك أوباما، إن الولايات المتحدة انضمت إلى الإدانة التى وجهت إلى "الأعمال التى قادت إلى سقوط هؤلاء القتلى"، وفق الصيغة التى تعتمدها واشنطن منذ الاثنين، متجنباً تحديد من يتحمل مسئولية المأساة من الناشطين أو العسكريين الإسرائيليين.
أمريكا تحقق فى مقتل مواطنها بالهجوم الإسرائيلى على القافلة
الجمعة، 04 يونيو 2010 10:40 ص
هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية