تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولى ضد إسرائيل على خلفية اعتقالها راعياً "داخل الأراضى اللبنانية" الأحد الماضى قبل أن تفرج عنه بعد ساعات، حسب بيان لوزارة الخارجية اللبنانية.
وذكر البيان الصادر مساء أمس الثلاثاء، أن "لبنان تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولى على خلفية قيام دورية تابعة لقوات العدو الإسرائيلى بخطف المواطن عماد حسن عطوى".
وأضاف البيان أن عملية الاعتقال جرت "فى خراج بلدة السدانة بين شبعا وكفرشوبا داخل الأراضى اللبنانية"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلى قام "بالاعتداء عليه (الراعى) بالضرب وذلك فى انتهاك صارخ للقرار 1701".
وخطف الراعى اللبنانى بعد ظهر الأحد أثناء وجوده فى منطقة حدودية قرب مزارع شبعا التى تحتلها الدولة العبرية ويطالب لبنان باستعادتها، وقد سلم إلى القوات الدولية المنتشرة فى الجنوب الاثنين.
ورفض المتحدث باسم اليونيفيل نيراج سينج تأكيد أو نفى ما إذا كان الجنود الإسرائيليون توغلوا داخل الأراضى اللبنانية أو إذا كان الراعى تجاوز الحدود.
وقال مسئول أمنى لبنانى إن الراعى خطف فى منطقة تخلو من الأسلاك الشائكة، وهى ليست المرة الأولى التى يعتقل فيها جنود إسرائيليون، لبنانيين، فى هذه المنطقة ويحتجزونهم لبعض الوقت قبل تسليمهم إلى القوات الدولية بعد استجوابهم.
وتقع مزارع شبعا عند تقاطع الحدود بين إسرائيل وسوريا ولبنان، واحتلتها إسرائيل العام 1967 مع هضبة الجولان السورية.
لبنان تشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن لخطفها مواطناً
الأربعاء، 30 يونيو 2010 02:21 م
رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة