عمرو عواد يكتب: أنا فاض بيا ومليت

من فضلك أنا مخنوق، لذلك أبعد عنى جميع المؤثرات العصبية والنفسية والجرايد إياها وجلسات سيد قرارة، وتعالى أنا وسعتك نطلع على الكورنيش بس لو شفت النيل ترعة لا تقول إنى فقر ولا إن حضرتك ولا مؤخذة نحس بس ادعى للى سابوا المحبس فى إيد إسرائيل تلعب فيه على كيف كيفها بالصحة والستر وطولة العمر.. آه طولة العمر ولا عندك رأى تانى؟

وبعدين نركب الأتوبيس الأحمر أبو جنية حار ونار فى جتتى وبردا وسلاما على جيبوهم، وسوق بينا يا أسطى على الكورنيش ناكل درة ونضربوا بانجو، ولما يدخل "المخبرين" حضرتك تبلع اللفافة وأنا يجيلى اختناق واللى وشة يتشلفط ويموت التانى يصلى عليه صلاة الغائب، ويستلم الجثة وبيان الوزارة، يدفن البيان ويحط الجثة جنب الحيط ويصدق اللى يتقال ويعمل نفسه مقتنع

وأنا بفكر ألبس قميص النقابة، وأنت تلبس تى شرت النادى ونعمل خناقة وأنا أترافع عنك وحضرتك تحكملى ولو معجبناش نجيب حكم أجنبى ينشر لنا غسيلنا التييييييت، ويصفر بعد الدقيقة تسعين ويعلن فوز التى شرت والقميص وخسارة الشعب المسكين خمسة صفر.
وفى الختام، أحب أؤكد أننا مازلنا متمسكين بالعهد بأن نصدر الغاز لإسرائيل، وأن نمتنع عن تشجيع الجزائر فى المونديال وقبل نهاية دورة سيد قرارة أحب أن أسمع الست وهى بتشتدو: متصبرنيش بوعود وكلام معسول وعهود، وخصوص الحتة بتاعت أنا فاض بيا ومليت بس من على وش القفص وحياتك.