عالم ألمانى يؤكد أن كليوباترا ماتت بخليط من العقاقير السامة.. والقبض على شبكة التجسس الروسية لن يؤثر على العلاقات بين روسيا وأمريكا..والحكومة البريطانية تحقق فى تواطؤ ضباطها فى عمليات تعذيب

الأربعاء، 30 يونيو 2010 11:45 ص
 عالم ألمانى يؤكد أن كليوباترا ماتت بخليط من العقاقير السامة.. والقبض على شبكة التجسس الروسية لن يؤثر على العلاقات بين روسيا وأمريكا..والحكومة البريطانية تحقق فى تواطؤ ضباطها فى عمليات تعذيب
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: القبض على شبكة التجسس الروسية لن يؤثر على العلاقات بين روسيا وأمريكا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن عملية إلقاء القبض على عشرة جواسيس روس فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذا الأسبوع، لن تؤثر على العلاقات المتحسنة التى تجمع بين روسيا وأمريكا، رغم ارتباك خبراء الحرب الباردة المخضرمين بشأن الجهود المبذولة من قبل الحكومة الروسية لزرع عملاء لها فى أمريكا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم تمتع العملاء الروس بكل ما يحتاجونه للتجسس على أعلى مستوى، وحصولهم على التدريب الممتاز، وعلى أحدث المبتكرات فضلا عن معرفتهم العميقة بالثقافة الأمريكية، إلا أنهم لم يتمكنوا من إرسال أى معلومات سرية إلى موسكو خلال عقد أمضوه فى العمليات السرية والتخفى.

وقالت نيويورك تايمز إن المهام السرية التى كان يتعين عليهم إتمامها تمثلت فى جمع الأحاديث السياسية المعتادة وأسرار السياسة المعتادة، المهمة التى تراها الصحيفة "سهلة" وكان من الممكن إتمامها عن طريق جمع هذه المعلومات من شبكة الإنترنت.

وبالفعل لم يوجه الاتهام لأى من الـ11 شخص المنوطين بالتجسس، وذلك لأنهم طوال هذه الأعوام لم يقبض عليهم قط وهم يرسلون المعلومات السرية إلى موسكو، وفقا لتصريحات المسئولين الأمريكيين.
"ماذا الذى كانوا يعتقدون أنهم سيحصلون عليه بهذه الطريقة؟"، هكذا استنكر ريتشارد ستولز، رئيس عمليات التجسس السابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.



واشنطن بوست: نجاح باتريوس يعتمد على تحسين مستوى الشرطة الأفغانية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" على صدر صفحتها الرئيسية أن نجاح الجنرال ديفيد باتريوس فى مهمته الجديدة كقائد القوات الأمريكية والناتو فى أفغانستان، يعتمد إلى حد كبير على المجندين الأفغان الذين تلقوا تدريبا وافيا فى أكاديمية الشرطة فى العاصمة كابول، ويرغبون فى إحلال الاستقرار والسلام فى دولتهم.

ورأت الصحيفة أن الاختبار الحقيقى سيحين موعده عندما ينهى طلاب الأكاديمية تدريباتهم ويتخرجون ليعتلوا وظائفهم فى المقاطعات المختلفة فى البلاد، وتوقعت أن ربع هؤلاء الطلاب إما سينسحبون من المهام المنتظرة أو سيموتون خلال أول 12 شهرا لهم فى الخدمة.

ولكن مع عزم قادة الناتو خفض حجم القوات العام المقبل، ظهرت مشكلة جديدة أمام باتريوس متمثلة فى ملأ الفجوة التى يتركها رحيل القوات بضباط شرطة مدربين على أعلى مستوى وتحفيزهم على البقاء وتأدية خدمتهم.



الجارديان: شبكة التجسس الروسية تثير أخطر أزمة دبلوماسية بين موسكو وواشنطن
تابعت الصحيفة قضية إلقاء القبض على شبكة التجسس الروسية فى الولايات المتحدة، وقالت إن كلا من واشنطن وموسكو واجهتا الأزمة الدبلوماسية الأكثر جدية فى عهد أوباما ليلة أمس بعد أن استنكر الكرملين بغضب إلقاء القبض على 10 من الجواسيس الروس الموجودين فى الولايات المتحدة، وقوله إن عملية الإف بى آى كانت مؤامرة تافهة على غرار الحرب الباردة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجواسيس المزعومين قد أمضوا ليلة أمس فى الحجز بعد أن اتهمتهم المحكمة يوم الاثنين بالتآمر والعمل لصالح دولة أجنبية.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن واحدة من الروس الذين تم اعتقالهم ضمن شبكة التجسس كانت تعمل فيما مضى فى بريطانيا، بحسب تأكيد جهة عملها السابقة فى المملكة، وهى شركة لاسئجار الطائرات الخاصة. وتشير إلى أن آنا شابمان ظلت تقيم وتعمل فى بريطانيا منذ عام 2003.

دبلوماسى بريطانى يكذب مزاعم بلير بشأن حرب العراق
وعودة إلى التحقيق الذى تجريه بريطانيا حول الحرب على العراق، تشير الصحيفة إلى أن شهادة أحد الدبلوماسيين البريطانيين فى هذا الشأن تناقضت تماماً مع مزاعم رئيس الحكومة البريطانى السابق تونى بلير، بأن فرنسا عرقلت إجراء تصويت عبر الأمم المتحدة قبل غزو العراق.

وتقول الجارديان إن تونى بلير طالما ألقى باللوم على الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك على الفشل فى استصدار قرار ثان من مجلس الأمن الدولى بشأن العراق، وهو الأمر الذى اتفق كبار محامى الحكومة بمن فيهم المدعى العام اللورد جولدسميث على أنه كان ضرورياً ليكون هذا الغزو شرعياً.

وكرر هذه المزاعم مرة أخرى وزير الخارجية البريطانى إبان الحرب جاك سترو أمام لجنة شيلكوت، وأشار إلى مقابلة تلفزيونية لشيراك قبل أسبوعين من الحرب أوضح فيها أن فرنسا لن تدعم أى قرار جديد من الأمم المتحدة أياً كانت الظروف.

غير أن السفير البريطانى السابق لدى فرنسا، والذى يعمل الآن كمسئول رفيع بالأمم المتحدة يتولى مسئولية الشئون الإنسانية قد قدم شهادة مناقضة لذلك للجنة شيلكوت، بعد انعقادها لأول مرة منذ بدء الحملات الانتخابية فى البلاد فى إبريل الماضى.
حيث قال السير جون هولمز إنه ترجم كلام شيراك بشكل مختلف تماماً، حيث قال إنه يعتقد أن شيراك قصد عدم دعمه للنص الموجود فى هذه اللحظة بشأن غزو العراق، ومن ثم فإنه سيصوت ضده.


الإندبندنت: الحكومة البريطانية تحقق فى تواطؤ ضباطها فى عمليات تعذيب
نشرت الصحيفة خبراً حول قرار الحكومة البريطانية إجراء تحقيق حول عمليات التعذيب التى تمت بحق أشخاص بمعرفة العملاء البريطانيين، ومن ثم إمكانية حصول هؤلاء الضحايا على تعويضات.
ومن المتوقع أن يعلن ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية عن التحقيق الذى يقوده قاضى فى الادعاءات المستمرة منذ فترة طويلة، بأن ضباط المخابرات البريطانيين كانوا ضالعين فى تعذيب مواطنين بريطانيين من قبل أجهزة أمن فى دول أخرى.

ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة ربما تثير التوتر مع الولايات المتحدة التى ألمحت بالفعل إلى أن تشارك المعلومات مع البريطانيين ربما يكون فى خطر إذا تم تسليط الضوء على عمل العملاء. إلا أن الحكومة البريطانية رفضت التعليق على ما إذا كان كاميرون قد أخبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن هذا التحقيق المتوقع خلال لقائهم فى قمة العشرين الأخيرة.

ولعل القضية الأبرز فى مجال التعذيب فى بريطانيا، هى قضية بنيام محمد الذى زعم تعرضه للتعذيب بعد اعتقاله فى باكستان عام 2002، وتم نقله إلى المغرب وأفغانستان قبل أن يتم نقله إلى معتقل جوانتانامو الأمريكى. وقال محمد إن عملاء المخابرات البريطانية كانوا يعلمون بشأن المعاملة التى يتلقاها ويقترحون الأسئلة التى وجهها إليه المحققون عبر السى أى إيه. وقد تم إطلاق سراحه العام الماضى بعد إسقاط الاتهامات الموجهة له بممارسة النشاط الإرهابى.


التليجراف: عالم ألمانى: كليوباترا ماتت بخليط من العقاقير السامة
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن علماء ألمان أن الملكة كليوباترا لم تمت بلدغة حية مثلما يعلم المصريون، لكنها ماتت بخليط من العقاقير السامة.

وأوضح كريستوفر شيفر المؤرخ الألمانى والأستاذ بجامعة ترير أن ملكة النيل انتهت حياتها عام 30 قبل الميلاد. قائلا "إن الملكة كليوباترا كانت تشتهر بجمالها ولم يكن من المحتمل أنها تريد أن تموت كبيرة السن أو أن تفقد جمالها".

وقد سافر شيفر مع غيره من الخبراء إلى الإسكندرية لفحص نصوص طبية قديمة وخبراء فى الثعابين. وأشار "لقد أرادت كليوباترا أن تحتفظ بجمالها وتبقى أسطورة حتى الموت".

وأوضح "على الأرجح أنها تناولت خليط من الأفيون وهملوك وأكنيتثم. وهو الخليط المعروف بأنه يؤدى إلى الموت خلال ساعات قليلة دون الإحساس بالألم فيما تحتاج لدغة الثعبان لعدة أيام حتى تؤدى إلى الوفاة".

وتعد كليوباترا آخر ملوك الفراعنة الذين حكموا مصر وقد حكمت البلاد من 51 قبل الميلاد حتى 30 قبل الميلاد. بعد وفاتها أصبحت مصر مملكة رومانية.

إحدى أفراد شبكة الجواسيس الروس عملت وتزوجت ببريطانيا
فى إطار متابعتها للكشف عن شبكة الجواسيس الروسية بالولايات المتحدة ذكرت الصحيفة أن "أنا شبمان" إحدى الجواسيس الـ 10 كانت تعمل بالمملكة المتحدة وتزوجت من شخص بريطانى.

ووفق تقرير لصحيفة الديلى إكسبرس فإن شبمان عاشت فى بريطانيا أربع سنوات منذ عام 2003 كما عملت بمكتب شركة نيت جيت فى لندن لفترة قصيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاسم الحقيقى لها هو كوشينكو وأنها ولدت بأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الشركة: "يمكننا أن نؤكد أن السيدة شبمان عملت لدى شركة نيت جيت أوروبا فى الفترة من مايو حتى يوليو 2004 كمساعد مدير تنفيذى بقسم المبيعات".

ووفقا لبياناتها على شبكة الإنترنت فإن شبمان عملت بلندن منذ سبتمبر 2003 كما عملت بقسم الاستثمار ببنك باركليز ونافيجتور هيدج فوند. فيما نفى بنك باركليز أن تكون الجاسوسة الروسية قد عملت لديه فى هذه الفترة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة