فوجئ سائقو التاكسى المنضمون إلى المرحلة الأولى من المشروع القومى لإحلال التاكسى القديم، طبقا لقرار وزير المالية، بعبارة أثارت دهشة وتساؤل جميع السائقين الذين حصلوا خلال الأيام القليلة الماضية على موافقات نهائية من البنوك لاستلام السيارات الجديدة وهى: "التراجع عن ميزة الإعلان بالنسبة للمرحلة الثانية للمشروع، واشتراط حصول السائق على موافقة كتابية من شركة الدعاية لخصم قيمة الإعلان".
وقد اعتبرت البنوك ما يقرب من 3000 آلاف سائق حاصلين على أرقام الشاسيه والموتور ولم يتسلموا سياراتهم حتى تاريخ 15 أبريل الماضى ضمن "المرحلة الثانية وتتمتع بامتياز الإعلان"، هذا وقد طالب بنك الإسكندرية من جميع السائقين دفع الأقساط كاملة دون انتظار دخول شركات دعاية.
ولم يقتصر الأمر على بنك الإسكندرية فقط بل فوجئ سائقو التاكسى الحاصلين على الموافقات من بنك مصر بنفس المشكلة عند استلام الموافقات النهائية للحصول على السيارات الجديدة، هذا رغم تأكيدات مسئولى البنك للسائقين بأنهم سيدفعون القسط كاملا مؤقتا لحين دخول شركة دعاية.
وكما هو معتاد تحفظ مسئولو وزارة المالية وتعذر الحصول على رد من الوزارة حول حقيقة تراجعها عن منح ميزة الإعلان لمن اعتبرتهم مرحلة ثانية متمتعة بامتياز الإعلان طبقا للخطاب المرسل إلى جميع البنوك المشاركة بالمشروع، وتتكتم وزارة المالية على أى تفاصيل خاصة بمشروع التاكسى تماما.
وعلم اليوم السابع أن عددا من سائقى التاكسى تلقى تهديدات أمنية ومنعهم من الحديث تماما مع وسائل الإعلام عن أزمات التاكسى المتلاحقة ومنع التجمهر فى مكان سواء بالوزارة أو أمام مبنى ماسبيرو مرة أخرى.
يذكر أن وزراة المالية أعلنت قبل أسبوعين عن طرح كراسة الشروط لشركات الدعاية والإعلان المتخصصة للإعلان على سيارات التاكسى شملت 22300 سيارة، على أن تكون جلسة المزايدة منتصف شهر يوليو المقبل.
رغم قرار وزير المالية بمنحها لـ 3000 سائق..
سحب امتياز الإعلان من سائقى تاكسى "الإحلال"
الأربعاء، 30 يونيو 2010 11:47 ص
يوسف بطرس غالى وزير المالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة