قالت صحيفة الجارديان إن شهادة أحد الدبلوماسيين البريطانيين أمام اللجنة المختصة بالتحقيق حول دور بريطانيا فى الحرب على العراق، تناقضت تماماً مع مزاعم رئيس الحكومة البريطانى السابق تونى بلير، بأن فرنسا عرقلت إجراء تصويت عبر الأمم المتحدة قبل غزو العراق.
وقالت الجارديان إن تونى بلير طالما ألقى باللوم على الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك على الفشل فى استصدار قرار ثان من مجلس الأمن الدولى بشأن العراق، وهو الأمر الذى اتفق كبار محامى الحكومة بمن فيهم المدعى العام اللورد جولدسميث على أنه كان ضرورياً ليكن هذا الغزو شرعياً.
وكرر هذه المزاعم مرة أخرى وزير الخارجية البريطانى إبان الحرب جاك سترو أمام لجنة "شيلكوت "، وأشار إلى مقابلة تلفزيونية لشيراك قبل أسبوعين من الحرب أوضح فيها أن فرنسا لن تدعم أى قرار جديد من الأمم المتحدة أياً كانت الظروف.
غير ان السفير البريطانى السابق لدى فرنسا، والذى يعمل الآن كمسئول رفيع بالأمم المتحدة يتولى مسئولية الشئون الإنسانية قدم شهادة مناقضة للجنة شيلكوت، بعد انعقادها لأول مرة منذ بدء الحملات الانتخابية فى البلاد فى إبريل الماضى.
حيث قال السير جون هولمز إنه ترجم كلام شيراك بشكل مختلف تماماً، حيث قال إنه يعتقد أن شيراك قصد عدم دعمه للنص الموجود فى هذه اللحظة بشأن غزو العراق، ومن ثم فإنه سيصوت ضده.
دبلوماسى بريطانى يكذّب مزاعم بلير عن حرب العراق
الأربعاء، 30 يونيو 2010 02:54 م