"الخوارج فى بلاد المغرب" كتاب عن دار رؤية

الأربعاء، 30 يونيو 2010 02:45 م
"الخوارج فى بلاد المغرب" كتاب عن دار رؤية كتاب "الخوارج فى بلاد المغرب"
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار رؤية للنشر، كتاب "الخوارج فى بلاد المغرب حتى منتصف القرن الرابع الهجرى" للكاتب الدكتور محمود إسماعيل.

الكتاب يقع فى 536 صفحة وهو عبارة عن دراسة أعدها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه من كلية الأداب جامعة القاهرة عام 1970، ويتناول فيه كل ما يتعلق بفكر الخوارج أو بنشاطهم السياسى فى بلاد المغرب ودورهم الحضارى.

يقول المؤلف فى المقدمة، لعب الخوارج دوراً بارزاً فى تاريخ بلاد المغرب حتى منتصف القرن الرابع الهجرى، وأثروا فى أحوالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما كانت بلاد المغرب أكثر بقاع العالم الاسلامى تقبلا لعقائد الخوارج وأكثرها حماسا لنصرتهم، فباعتناق المغاربة مذهب الخوارج، رفعوا علم الثورة على الأمويين والعباسيين وانتهى بهم الأمر إلى إقامة إمارتين مستقلتين هما إمارة بنى مدرار وإمارة بنى رستم.

ويضيف، وبقيامها شهدت بلاد المغرب عصراً من الاستقلال السياسى والازدهار الاقتصادى والثقافى كان لها عوضا عن فترة القلاقل والاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية التى صحبت عصر الثورة، ثم قامت الدولة الفاطمية وقضت على دول المغرب المستقلة فهب الخوارج من جديد ضد الفاطميين وسياستهم القائمة على التعصب للمذهب الشيعى وهددوا بإزالة النفوذ الفاطمى من بلاد المغرب، ولم يقدر لثوراتهم النجاح، إلا أنها أرغمت الفاطميين على التحول من سياسة العنف والتعصب إلى اللين والاعتدال.

يحتوى الكتاب على خمسة أبواب هى "دعوة الخوارج فى بلاد المغرب، ثورات الخوارج فى بلاد المغرب فى عصر الولاة، دول الخوارج فى بلاد المغرب، الخوارج والفاطميون فى بلاد المغرب وأثر الخوارج فى المجتمع الغربى".

ويناقش الباحث فى الباب الأول أحوال الخوارج فى المشرق الإسلامى حتى أوائل القرن الثانى الهجرى وانتشار مذهب الخوارج فى بلاد المغرب.

ويتناول فى الباب الثانى نتائج ثورات الخوارج فى بلاد المغرب، ثم يستعرض فى الباب الثالث تاريخ دولة بنى مدرار الصفرية ودولة بنى رستم الإباضية، ويتناول فى الباب الرابع العلاقة بين الصفرية والفاطميين، وبين الإباضية والفاطميين، أما فى الباب الخامس والأخير فيعرض المؤلف أثر الخوارج على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى بلاد المغرب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة