قررت الصحيفة خبراً حول قرار الحكومة البريطانية إجراء تحقيق حول عمليات التعذيب التى تمت بحق أشخاص بمعرفة العملاء البريطانيين، ومن ثم إمكانية حصول هؤلاء الضحايا على تعويضات.
ومن المتوقع أن يعلن ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية عن التحقيق الذى يقوده قاضى فى الادعاءات المستمرة منذ فترة طويلة، بأن ضباط المخابرات البريطانيين كانوا ضالعين فى تعذيب مواطنين بريطانيين من قبل أجهزة أمن فى دول أخرى.
ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة ربما تثير التوتر مع الولايات المتحدة التى ألمحت بالفعل إلى أن تشارك المعلومات مع البريطانيين ربما يكون فى خطر إذا تم تسليط الضوء على عمل العملاء. إلا أن الحكومة البريطانية رفضت التعليق على ما إذا كان كاميرون قد أخبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن هذا التحقيق المتوقع خلال لقائهم فى قمة العشرين الأخيرة.
ولعل القضية الأبرز فى مجال التعذيب فى بريطانيا، هى قضية بنيام محمد الذى زعم تعرضه للتعذيب بعد اعتقاله فى باكستان عام 2002، وتم نقله إلى المغرب وأفغانستان قبل أن يتم نقله إلى معتقل جوانتانامو الأمريكى. وقال محمد إن عملاء المخابرات البريطانية كانوا يعلمون بشأن المعاملة التى يتلقاها ويقترحون الأسئلة التى وجهها إليه المحققون عبر السى أى إيه. وقد تم إطلاق سراحه العام الماضى بعد إسقاط الاتهامات الموجهة له بممارسة النشاط الإرهابى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
الحكومة البريطانية تحقق فى تورط ضباطها فى عمليات تعذيب
الأربعاء، 30 يونيو 2010 04:09 م
صحيفة الإندبندنت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة