الجامعة العربية: القدس خط أحمر وتهويدها مجرد وهم

الأربعاء، 30 يونيو 2010 11:30 ص
الجامعة العربية: القدس خط أحمر وتهويدها مجرد وهم السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة بالجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددت جامعة الدول العربية على أن القدس خط أحمر، وأن أى حديث إسرائيلى عن تهويد المدينه المقدسة هو مجرد وهم، لافتة إلى أنه لا مجال لتزوير التاريخ والتراث العربى والإسلامى مهما بلغت قوتها والحماية الدولية الممنوحة لها.

وأوضح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة بالجامعة العربية، أن ما يجرى فى القدس سيكون سببا لمزيد من الاضطراب والفوضى فى هذه المنطقة بلا حدود، مشيرا إلى أن القدس هى مدينة المسلمين والمسيحيين والأديان السماوية جميعا، والحديث عن تحويلها لعاصمة لدولة إسرائيل أمر لا يمكن أن يتم لأنه سيذهب بعملية السلام إلى الهاوية.

وأضاف صبيح أنه فى أول اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب سيتم بحث موضوع المفاوضات غير المباشرة، وما المطلوب عمله فى ظل استمرار التصعيد الإسرائيلى والتنكر للمساعى المبذولة لإحلال السلام، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير معنية بالسلام على الإطلاق، وممارساتها على الأرض أكبر إثبات على ذلك، فهى مخربة لعملية السلام.

وأضاف الأمين العام المساعد أن العرب الآن يسألون الإدارة الأمريكية إلى أى مدى تريد السلام، وإلى متى ستواصل تغطيتها على العدوان الإسرائيلى، حيث إن إسرائيل مازالت تصر على الاستيطان رغم أن العرب يوافقون على المحادثات غير المباشرة ويمدون أيديهم للسلام.

وأوضح أن الجامعة العربية تنتبهت من سنوات طويلة إلى الجرائم الإسرائيلية الخطيرة والمستمرة فى القدس، لافتا إلى أنها اتخذت قرارات هامة على مستوى القمة، وحثت منظمات دولية كثيرة لوقف هذا المسلسل الإجرامى الإسرائيلى الذى لا يعبأ لا بالسلام الدولى ولا باحترام الأديان الأخرى.

وأشار إلى أن الجامعة العربية تابعت تفاصيل المخطط الإسرائيلى القديم-الجديد بشأن التعامل مع القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وزرع المزيد من البؤر الاستعمارية بعمق الجزء الشرقى منها وبلدتها القديمة.

وقال: هذا المخطط قديم جديد، متجدد، وهم يقومون بسياسة مرسومة، ويتمثل ذلك يوميا بهدم المنازل وطرد المواطنين الأصليين، والاستيلاء على المنازل والعقارات، وسحب الهويات، وإقامة جدار الضم العنصرى، وعزل القدس عن محيطها العربى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة