سيطرت حالة من الغضب على مدرسات الثانوية العامة بالفيوم بعد إسناد أعمال المراقبة لهن فى محافظات تبعد كثيرا عن الفيوم، مما يشكل أعباء كبيرة عليهن، وما زاد غضبهن أن المدرسين الرجال أسندت أعمال المراقبة لهم فى المحافظات القريبة مثل بنى سويف.
تلقى سيد مخلوف، نقيب المعلمين بالفيوم، العشرات من الشكاوى من المدرسات بالمحافظة المنتدبين للمراقبة فى امتحانات الثانوية العامة التى تبدأ السبت 12 يونيه الحالى.
أكدت المدرسات أنه تم انتدابهن للمراقبة فى أعمال الامتحانات فى المحافظات النائية الوادى الجديد والبحر الأحمر وسفاجا ورأس غارب، فى حين أن زملاءهم المدرسين تم انتدابهم لأعمال المراقبة فى بنى سويف والجيزة والقاهرة.
وأشارت المدرسات إلى صعوبة انتقالهن لهذه المحافظات التى تبعد عن الفيوم مسافة تصل إلى 600 كيلو متر، فى حين أن زملاءهم المدرسين يراقبون فى محافظة بنى سويف التى تبعد عن الفيوم بـ 40 كيلو متر فقط.
وأضافوا أن اللوائح التى وضعتها الوزارة تكبلهن، حيث لا تسمح بالاعتذار، ويتم إحالة من يتغيب عن أعمال المراقبة للتحقيق، وتوقع عليه عقوبات متدرجة تبدأ من الخصم من الراتب والحرمان من مكافأة الامتحانات، ثم من أعمال الامتحانات مستقبلا، وقد تصل إلى الحرمان من بعض مميزات الكادر.
طالبت المدرسات بمراعاة ظروفهن واختيار محافظات قريبة لهن لأعمال المراقبة، وأكد نقيب المعلمين بالفيوم سيد مخلوف أن النقابة سوف ترفع شكاوى المدرسات إلى الوزارة لإيجاد حل لهذه المشكلة.
مدرسات الفيوم يحتججن على تكليفهن بالمراقبة فى محافظات بعيدة
الخميس، 03 يونيو 2010 05:14 م