عرض وفد فلسطين باجتماعات وزراء الخارجية العرب مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطينى فى قافلة الحرية، وذكر أهم محاولات ومبادرات قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة، التى حاولت ونجحت أو فشلت فى أن تطأ بأقدامها وعجلات مركباتها رمال القطاع المحاصر منذ ديسمبر2008 وحتى الآن.
وتضمن التقرير الذى عرضه الوفد متابعة لسياسة دولة إسرائيل بإغلاق قطاع غزة وموقف القانون الدولى الإنسانى منه، وتقريرا حول آثار الحصار الإسرائيلى الظالم على قطاع غزة، وآخر حول الأزمة الاقتصادية التى يتعرض لها قطاع غزة، وإحصائية حول الوضع الإنسانى والمعيشى المترتب على الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة .
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال شنت هجومها الوحشى على بعد 60 ميلا غرب حيفا، أى أن الاعتداء تم فى المياه الدولية، كما تم نقل عدد من الناشطين إلى سجن بئر سبع، بينما تفرض إسرائيل تكتيماً رسمياً وإعلامياً على عدد المعتقلين وظروف اعتقالهم.
وأوضح أن جريمة مهاجمة أسطول الحرية تسببت باستشهاد ما لا يقل عن 19 شخصاً- حتى الآن- وجرح العشرات من المتضامنين.
وأشار التقرير إلى أن عدد السفن المشاركة ضمن أسطول الحرية 8، واثنتان تعرضتا لأعطال قبل التحرك، فيما بلغ عدد السفن التى تحرك بالفعل فى اتجاه قطاع غزة 6، منها ثلاثة تحمل مساعدات، وهى تقل 720 متضامنا من 44 جنسية، من بينهم 14 من البرلمانيين الأوروبيين.
وبين التقرير أن السفن التى شاركت ضمن أسطول الحرية هى: سفينة شحن بتمويل كويتى ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائرى، وسفينة شحن بتمويل أوروبى من السويد واليونان، و3 سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها القارب 8000 نسبة لعدد الأسرى بسجون الاحتلال.
وأشار إلى أنه شارك فى هذا الأسطول عضوا البرلمان الأيرلندى كريس أندرو واينجوس اوسنديغ، وعضو البرلمان الأوروبى كرياكوس تريانتافيدليز، والزعيم السياسى البلغارى كيراك تسونوف، والنائب السابق فى مجلس الشيوخ الإيطالى فرناردو روسى، ورئيسة حزب المصلحة العامة فى إيطاليا مونا ببيتى، والسياسى النرويجى المعروف إيرلنج فولكفورد، والكولونيل الأمريكى الأسبق آن رايت المعروف بمعارضته للحرب على العراق.
وذكر أنه شارك فى رحلة التضامن هذه عدد من النواب الأوروبيين والأتراك والجزائريين، وعضوا برلمان كويتيان، وعضوا برلمان مصريان، وهناك عضو الكنيست العربى حنين زعبى، والشيخ رائد صلاح، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة فى فلسطين المحتلة، وهناك أيضًا السيد يولند يلدين رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) وهو أحد قادة هذه الحملة وهذا الأسطول.
وأشار التقرير إلى أن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس تابعوا مجريات العدوان على أسطول الحرية، وأن الرئيس أبو مازن أجرى اتصالات كثيرة مع تركيا وأمين عام الأمم المتحدة، ومسئولين أوروبيين كثر.
وذكر أن وزارة الشئون الخارجية ووزيرها رياض المالكى تطالب المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته القانونية والسياسية والأخلاقية، وإدانة ومحاسبة إسرائيل على جريمة أسطول الحرية.
وأشار التقرير إلى أن مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" "فيليبو جراندى" وممثل الأمين العام فى الأراضى المحتلة "روبرت سيرى" عبرا فى بيان مشترك عن صدمتهما الشديدة من عمليات القتل التى حدثت على يد جيش الاحتلال فى القوارب التى كانت فى طريقها لنقل المساعدات لغزة.
وأورد أهم محاولات ومبادرات قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة التى حاولت ونجحت أو فشلت فى أن تطأ بأقدامها وعجلات مركباتها رمال القطاع المحاصر منذ 27/12/2008، حيث تناول ما لا يقل عن 28 زيارة تضامنية، وإرسال شحنات من المساعدات العربية والدولية لقطاع غزة.
فلسطين تعرض على "الخارجية العرب" العدوان على أسطول الحرية
الخميس، 03 يونيو 2010 12:08 ص
أبو مازن الرئيس الفلسطينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة