تسلمت اليوم أسرة الشاب "عمرو .م.ع" المنتحر بكوبرى قصر النيل، جثته بعد تشريحها وعرضها على الطب الشرعى. كما استمع محمد النجار وكيل أول نيابة قصر النيل لأقوال شقيق المتوفى.
قال "مسعد .م.ع" 32 سنة عامل بمحطة بنزين فى أقواله أمام نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافى، إن شقيقه قد تزوج من امرأة تكبره بعشر سنوات طمعا فى أموالها مما كان السبب لنشوب خلافات بينه وأسرته قاطعه خلالها جميع أفرادها، وظل هو فقط على صلة به، ومنذ شهر تقابل معه وأخبره شقيقه أنه قد تعرف على فتاة تدعى "منى" وربطت بينه وبينها علاقة حب قوية وأنه يريد زواجها خاصة أن زوجته الأولى عاقر، فذهبا معا لطلب يد الفتاة من أسرتها إلا أنهم رفضوا مما كان له تأثير سلبى على حالة شقيقه النفسية.
واستكمل شقيقه فى أقواله أمام النيابة: "حاولت تهدئته ولكنه أصيب بالاكتئاب الشديد حتى جاء نبا انتحاره بعد أن كتب لحبيبته خطابا قال لها فيه إنه يفضل الموت بدلا من الحياة بدونها.
فطالبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وإجراء تحريات سرية حول حبيبة المتوفى، كما استعجلت تقرير الطب الشرعى، وتسلم شقيقه الجثة.