فى بيان صحفى..

خالد حافظ يصف اتهامه بالتطبيع بالحملة العشوائية

الخميس، 03 يونيو 2010 02:59 م
خالد حافظ يصف اتهامه بالتطبيع بالحملة العشوائية خالد حافظ الفنان التشكيلى يصدر بياناً يرد به على الاتهامات التى وجهت إليه بالتطبيع مع الكيان الصهيونى
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الفنان التشكيلى خالد حافظ بياناً يرد به على الاتهامات التى وجهت إليه بالتطبيع مع الكيان الصهيونى، أكد فيه أنه لم يتعامل مع إسرائيل فى أى من الأوقات ولم يشارك بأية معارض هناك، كما أنه لم يسخر من الثوابت الدينية والوطنية.

وعبر حافظ فى البيان عن انزعاجه الشديد من الاتهامات التى وجهت إليه، وطالب كلاً من وزير الثقافة فاروق حسنى ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية ونقيب التشكيليين وعماد أبو غازى رئيس المجلس الأعلى للثقافة بالوقوف ضد حملات التخوين والرجعية والوقوف مع حرية التعبير لصد تلك الهجمات الشرسة والتى تهدف إلى إرجاعنا إلى الوراء، حيث ثقافات التطرف والشمولية والرجعية.

وتساءل حافظ فى البيان لمصلحة من ما يحدث فى وسطنا الثقافى من تخوين وترويع وإرهاب فكرى وتشويه السمعة والسب والقذف والتحريض؟

وفيما يلى جزء من بيان حافظ:
راعنى وأزعجنى ما نشره أحد "الكتبة" غير المتخصصين فى الفن فى إحدى الجرائد الأسبوعية غير واسعة الانتشار، وشنه حملة مكثفة وعشوائية على كيانى الشخصى والفنى، ومتهماً إياى فيها باتهامات باطلة وجوفاء كالتطبيع واصفا إياى كذلك بصفات "تهييجية" غير دقيقة مثل "السخرية من الثوابت"، وما استتبع تلك الحملة المغرضة من نشر فى جرائد أخرى ومواقع عديدة على الإنترنت، مما اعتبره أنا إهانة وسب وقذف وتشويه لصورتى، وقد لجأت للقضاء ولنقابة الفنانين التشكيليين وأقمت الدعوى القضائية لرد الاعتبار والتعويض الأدبى والمعنوى.

أما بعد، فقد اختلق هذا "الكاتب" المحرض أكاذيب وافتراءات لم تحدث، كاتهامى بالتطبيع وبعرض أعمالى الفنية فى مناطق ودول وعروض تسخر من الثقافة المصرية والعربية والإسلامية، مما اعتبره ذماً فىَّ وانتقاصاً من وطنيتى ودينى وشخصى، وتلك الإدعاءات ليس لها أساس من الصحة والدقة.

كذلك وقف هذا الشخص بالتحريض وراء مجموعة من الشباب على بعض مواقع الإنترنت وشن حملة منظمة ضدى وضد أعمالى، واختلق واقعة ارتدائى لزى "حاخام" لتقليب رأى عام ضدى.. وقد حدث أصبحت تلك المواقع مرتعاً لسبى وقذفى بأقذع الألفاظ التى وجهت ضدى وضد بعض الزملاء، مما دفعنى إلى اللجوء للجهات الأمنية المختصة بجرائم التشهير على الإنترنت وجارى اتخاذ اللازم أمنياً وقضائياً ضد المحرضين فى تلك المواقع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة